أشارت دراسة حديثة إلى أن زيادة وزن جسم الإنسان مسؤولة عن حوالي أربعة في المئة من جميع حالات الإصابة بالسرطان في العالم، وعن نسبة كبيرة من الأورام الخبيثة التي تم تشخيصها في البلدان النامية.
وذكر الباحثون أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة زادت في جميع أنحاء العالم منذ السبعينيات، واعتباراً من عام 2016 كان 40% من البالغين و18% من الأطفال في سن الدراسة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من بين ملياري شخص بالغ و340 مليون طفل في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الباحثون أنه بينما زادت نسبة الذي يعانون من زيادة الوزن بسرعة في معظم الدول وبين كل المجموعات السكانية، كانت الزيادة أكثر وضوحاً في بعض البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تبنت أسلوب حياة غربي مع القليل من التمارين والكثير من الأطعمة غير الصحية.
ويرتبط الوزن الزائد والسمنة ارتباطاً وثيقاً بزيادة مخاطر الإصابة بنحو 13 نوعاً من الأورام وهي سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرحم والمريء والمرارة والكلى والكبد والمبيض والبنكرياس والمعدة والغدة الدرقية والمخ والحبل الشوكي وخلايا الدم.
وفي الآونة الأخيرة ربطت بعض الأبحاث بين زيادة الوزن ومخاطر الإصابة بأورام البروستات وكذلك سرطان الفم والحلق.