أثر برس

زينب العقابي.. قوة تتحدى الإعاقة

by Athr Press H

واجهت فتاة عراقية تبلغ من العمر سبع سنوات واقعاً جديداً مليء بالتحديات الجسدية والنفسية، بعد فقدانها إحدى ساقيها إثر حادث أليم.

أصيبت زينب، 25 عاماً، بانفجار قنبلة من آثار حرب الخليج الثانية بالقرب من منزلها في عام 1997، وبسبب تشخيص طبي خاطئ فقدت إحدى ساقيها، لكنها لم تفقد ابتسامتها الجميلة ولا حبها للحياة، ولم تتنازل أيضاً عن أحلامها، وقد استطاعت بمساعدة الطرف الصناعي أن تكمل مشوارها في الحياة، فهي نموذج فريد قد يغير نظرتك للحياة.

تتحدث زينب عن شعورها عند عودتها إلى المنزل وهي مبتورة الساق في هذا السن الصغير “حاولوا إخباري أنه لا يمكنني الركض بعد الآن، حاولوا أن يقولوا لي أني لن أستطيع ركوب دراجتي الهوائية، شعرت حينها أن حياتك قد انتهت، وخصوصاً كوني فتاة أعيش في المجتمع العربي، فكان علي أن أتخطى الكثير من التحديات.. نعم، بكيت كثيراً، جرحت كثيراً، ولكن في نهاية المطاف نجوت”.

وأضافت: “بنيت حياتي بإصراري وعزيمتي وفخري بكوني معاقة لأثبت لنفسي ولمن حولي بأني  قادرة على ما لايستطيــع كامل الخلـق فعله، أفتخــر بكونــي من اختــاره الله لهــذا التحــدي، فأنا بعــونه قادرة على تخطي الصعــاب بفخــر لكونــي معاقة” .

مشاركة زينب العقابي ضمن حملة مجتمعي مكان للجميع

تخرج زينب العقابي من كلية الصيدلة

زينب العقابي تحقق حلمها في الركض مرة ثانية

اقرأ أيضاً