نبهت دراسة علمية حديثة من قضاء الكثير من الوقت أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر، بعدما خلصت إلى وجود علاقة بين الاستخدام المفرط للشاشات والإصابة بأمراض القلب والسرطان.
إذ أجرت جامعة “غلاسكو” الاسكتلندية دراسة حللت فيها الوقت الذي يمضيه نحو 400 ألف شخص أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر أثناء وقت فراغهم.
ووجدت الدراسة أن المخاطر المرتبطة بالسلوكيات التي تتسم بقلة الحركة، ومنها قضاء وقت طويل أمام الشاشات، قد لا تكون هي نفسها بالنسبة للجميع، فالعلاقة بين الاستخدام المفرط للشاشات وتدهور الحالة الصحية يزداد الضعف عند الأشخاص الذين يفتقدون النشاط البدني.
وبين الأستاذ الجامعي جيسون جيل، أحد معدي الدراسة، أن مشاهدة التلفزيون من أبرز أنماط السلوك التي لا حركة فيها في نمط حياتنا اليوم الذي يسوده غياب الحركة.
ورغم النتائج السلبية للدراسة فإنها قد تكون دافعاً للبعض من أجل تغيير سلوكهم البدني، بحسب جيل الذي قال: “هذه البيانات ربما تكون فعالة باستهدافها الأشخاص الذين يمتلكون لياقة بدنية وقوة أقل، وذلك بهدف تغيير سلوكهم الذي يتسم بقلة الحركة”.