نشرت وكالة “سبوتنك” الروسية أن القوات السورية تمكنت من قطع طرق إمداد “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة وذلك في ظل عمليتها العسكرية التي تخوضها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني سوري قوله: “إن الجيش السوري قطع طرق الإمداد على مسلحي جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي عقب قطع طريق فرعي بخان شيخون وطريق حلب-دمشق الدولي”.
كما تمكنت القوات السورية من محاصرة تلتي النمر وسيرياتيل المشرفتين على مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن الفصائل المسلحة المتواجدة في بلدات ريف حماة الشمالي أبرزها كفرزيتا واللطامنة، اتخذت قراراً في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين، بالانسحاب من المنطقة، خوفاً من تمكن القوات السورية من السيطرة على آخر الطرق المؤدية للمنطقة شرقي خان شيخون، مشيرين إلى أنه في هذه الحالة ستتحول المنطقة لسجن كبير محاصرين فيه من كل الجهات.
وتمكنت القوات السورية في الفترة الأخيرة من استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات الاستراتيجية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وذلك في ظل عملية عسكرية بدأتها في أول حزيران الفائت لاستعادة أراضيها شمالي غرب سورية والقضاء على وجود تنظيم “جبهة النصرة” على أراضيها، حيث باتت المعارك داخل أحياء مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي التي تعتبر أهم معاقل “النصرة”، فيما أكدت مسبقاً صحيفة “كومير سانت” الروسية أن دخول القوات السورية إلى خان شيخون يعني استعادة إدلب وبالتالي إنهاء وجود “جبهة النصرة” الأمر الذي أكدته سابقاً صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.