تواصل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا انتهاكاتها بحق الأهالي ضمن المدن والقرى التي احتلتها تركيا بالتعاون مع تلك الفصائل تحت مسمى عملية “نبع السلام” في الشمال السوري.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لأنقرة نفذ اعتقالات تعسفية جديدة في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، طالت نحو 10 أشخاص بينهم شابة ونشطاء معارضين، دون معلومات عن أسباب اعتقالهم إلى الآن.
وأضاف “المرصد” أن عمليات تعذيب تشهدها سجون فصيل “الجبهة الشامية” للمعتقلين لديها، وسط استياء شعبي متصاعد لتصرفات الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في تل أبيض.
وكان قد أفاد “المرصد” قبل أيام، بأن مسلحين من فصيل “الجبهة الشامية” اعتدوا بالضرب على شقيقين ومن ثم قاموا باعتقالهما بعد خلاف نجم بينهم إثر كسر عربة لـ”الجبهة الشامية” أنبوب المياه المغذي لأرض الشقيقين، وأضاف “المرصد” أنه تم اعتقالهما وتعذيبهما وإهانتهما، كما أطفأ أحد مسلحي “الجبهة الشامية” سجائر بأجساد المعتقلين.
وكانت تركيا قد بدأت وبالتعاون مع الفصائل المسلحة التابعة لها باجتياح مناطق الشمال السوري بحجة حماية أمنها القومي، في حين تؤكد العديد من التقارير الغربية بأن تلك العمليات تهدف إلى تغير ديموغرافيا السكان في تلك المنطقة والتوسع داخل الأراضي السورية.