في ظل المعارك التي تدور في الريف الشمالي لحماة، تمكن خبراء عسكريون تابعون للقوات السورية من اختراع مدفعاً خاصاً لمكافحة الطائرات المُسيرة والملقبة بـ “درون”.
السلاح المذكور عبارة عن مدفع إلكتروني يوضع في صندوق السيارة المدنية العادية، حيث يعمل على تعطيل الطائرات المهاجمة والتي تُحلق بدون طيار، كما تم تزويد السلاح بجهاز تسديد من نوع “بيلاروسي”.
وقد استخدام أمس الجهاز للمرة الأولى خلال المعارك الجارية في ريف حماة الشمالي وتحديداً في محاور زلاقيات والبوضية، وحسب مصادر ميدانية حصد السلاح نتائج وُصفت بأنها “باهرة” حيث استطاع إسقاط طائرتين أرسلتا من قبل مقاتلي المعارضة المتواجدين في مورك.
إحدى الجامعات الألمانية المختصة بالدراسات العسكرية أثنت على الاختراع المذكور، واصفةً إياه بـ “النوعي والاستراتيجي”، مبينة أن هذا المدفع قابل للتطوير بحيث يصبح سلاح عالمي “لا يُستهان به” على حد تعبيرها.