خسر منتخب سوريا لكرة السلة عن فئة الرجال تحت سن 16 عاماً جميع مبارياته ضمن منافسات بطولة غرب آسيا، المقامة في الأردن، والتي ضمت أربعة منتخبات.
وفشل بتحقيق أي انتصار في مباراته الرابعة في البطولة وكان آخرها أمس السبت أمام نظيره الأردني، بعد أن خسر بنتيجة 70 مقابل 50 نقطة.
وخرج منتخب سوريا من البطولة خالي الوفاض بسلسلة خسائر دون تحقيق أي انتصار، إذ خسر في مباراته الأولى أمام العراق 53 – 34، ثم إيران 99-50، ثم لبنان 79-63.
وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها داخليًا وخارجيًا وفرض غرامات مالية وإدارية على العديد من الأندية، لأسباب متفرقة كان أبرزها حالات الشغب والشتائم والألفاظ السيئة.
ولم يكن الشارع السوري يمني نفسه بتحقيق 4 انتصارات في البطولة، لكن ما فاجأه هو الفشل الذريع بالعودة إلى دمشق بـ4 هزائم كاملة.
المشاركة في بطولة غرب آسيا سبقها تحضير طويلة لمدة 3 أشهر بدأ بتجمعات لاكتشاف المواهب في مدن سورية مختلفة ثم معسكرات تدريبية في حلب ودمشق بعدها تم اختيار القائمة النهائية للاعبين والسفر إلى الأردن للمشاركة في البطولة.
الاتحاد السوري لكرة السلة وجه دعوة صباح اليوم لإقامة مؤتمر صحفي خاص بالمنتخب ومشاركته في البطولة، الغريب أيضاً كان أن المؤتمر والإعلان في نفس اليوم، وسبق الإعلان المؤتمر بساعات قليلة ما سبب عدم حضوره إلا عدد قليل من الصحفيين.
ليعود اتحاد السلة ويعلن عن مؤتمر صحفي آخر يوم غد الاثنين.
وخلال مؤتمر اليوم قال مدرب المنتخب السوري تحت سن 16 عاماً، إياد عبد الحي: “تفاجأنا بمستوى لاعبينا وأطوالهم”.
من جانبه قال رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، طريف قوطرش: “الفئة تحت سن 16 عاماً لم تكن موجودة سابقاً ومعدل أعمار اللاعبين هو 14 و15، وهذه الفئة لا يوجد لها دوري”.
وأضاف: “المشاركة كانت لمعرفة واقعنا وحقيقتنا وأين موجودين في عالم كرة السلة الحالي، وهي تجربة كان لا بد من خوضها”.
وتابع: “المدرب يتحمل جزء من المسؤولية والاتحاد أيضاً”.