خاص || أثر برس تمكن صياد من قرية “العليلا” بريف الرقة الغربي من اصطياد سمكة بزنة 81.8 كغ، مشيراً إلى أن السمكة تم اصطيادها بعد استخدام الصيادين مادة الـ “ديناميت”، لاستحالة اصطيادها بـ”الشباك”.
وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صوراً وتسجيل فيديو لعملية صيد السمكة العملاقة، وروج الصيادون لمعلومات مفادها أن السمكة التقطت بواسطة “السنارة”، لكون مثل هذه الأحجام لا تعلق في الشباك.
المصادر التي تواصل معها “أثر برس” في المنطقة، تشير إلى أن نهر الفرات والبحيرات الصناعية الواقعة خلف السدود المبنية عليه، تشهد تواجداً لأسماك بأحجام كبيرة خاصة من نوع “الفرخ الأبيض”، الذي سجلت عمليات صيد سابقة لأسماك كبيرة منه، إضافة إلى سمك “السرينغ” و”كارب”، التي قد تصل إلى أوزان كبيرة تبدأ من 25 كغ، في حال كانت من الأسماك الكبيرة.
وتقول المصادر إن ظروف الحرب وقلة فرص العمل زادت من عدد الصيادين في مناطق حوض الفرات، مشيرة إلى أن غياب الرقابة عن الصيد بفعل إهمال “قوات سوريا الديمقراطية”، لمثل هذه الملفات أفضى إلى انتشار طرق الصيد غير المشروعة بطريقة كبيرة، مثل استخدام المتفجرات “الديناميت”، إضافة إلى استخدام أساليب الصعق الكهربائي عبر المولدات، أو استخدام بعض الطعوم المسمومة بمادة “الزهر”، كما تسمى شعبياً، ما يؤدي لاصطياد كميات كبيرة من الأسماك لعرضها في الأسواق كمادة منافسة للحوم الحمراء والفروج التي تشهد ارتفاعاً في أسعارها مقارنة بالأسماك.