بالتزامن مع الحرائق التي اندلعت مؤخراً في ريفي حماة واللاذقية، والتي أتت على مساحات زراعية كبيرة، تصدر هاشتاغ “سوريا تحترق” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضامن الكثير من الناشطين مع سورية.
وأظهر الناشطون من مختلف البلدان العربية تعاطفاً كبيراً مع الشعب السوري، في مواجهة الحرائق التي تلتهم الغابات في المنطقة الغربية، داعين أن يحمي الله سورية وشعبها.
وتداول الناشطون على موقعي “تويتر” و”فيسبوك”، صور الحرائق معبرين عن حزنهم، وأرفقوها بعبارة “يا نار كوني برداً وسلاماً على السوريين”.
أيضاً، نشر البعض صور لرجال الإطفاء أثناء محاولتهم إطفاء الحرائق، وسط دعواتهم بأن يتمكنوا من إنقاذ ما بقي من مساحات خضراء، فيما عبرت إحدى الناشطات السوريات عن حزنها وألمها قائلة: “بلدي عم يموت ويحترق قدام عيون الكل.. ما في أسوأ من إنك تشوف بلدك عم يتدمر قدامك.. ستنتصر سورية مجدداً..”.
يذكر أن عدة حرائق اندلعت منذ 5 أيام في ريف مصياف وريف اللاذقية وكان أضخمها هو حريق محمية الشوح والأرز في بلدة صلنفة حيث أسفرت عن تضرر نحو ٢ هكتاراً، وعملت أفواج الإطفاء جاهدة على إطفائها، إلا أن تجدد اندلاع النيران هي مشكلة جديدة تواجههم.