ارتفعت توقعات إنتاج التين في سورية لهذا العام ألف طن عما تم إنتاجه في العام الماضي، حيث وصل الإنتاج الكلي في عام 2018 إلى 38 ألف طن، بينما من المتوقع أن يصل الإنتاج لهذا العام إلى 39 ألف طن.
وأوضح مدير التخطيط والإحصاء في وزارة الزراعة هيثم حيدر، لموقع “B2B“، أن موسم التين في سورية يمتاز بعدم الاستقرار، ففي كل عام يسجل الموسم رقماً مختلفاً صاعداً هابطاً، يتراوح غالباً بين 40 إلى 50 ألف طن سنوياً.
كما بيّن حيدر أنه في عام 2012 وصل الإنتاج إلى 50 ألف طن، محققاً زيادة وصلت إلى 9 آلاف طن عن عام 2010 حيث كان الإنتاج في ذلك العام / 41 / ألف طن، وعلى أساس هذا الحجم في الإنتاج تمّ تصنيف سورية كسادس دولة في العام بإنتاج التين، بعد كل من تركيا ومصر والجزائر وإيران والمغرب، وتليها بعد ذلك اسبانيا التي وصل إنتاجها إلى36,380 ألف طن.
ويتوزع إنتاج التين على عدة أشهر ويتوفر في الأسواق اعتباراً من شهر تموز وحتى تشرين الثاني وتبلغ ذروة إنتاجه في منتصف شهر آب – أي في هذه الأيام – وحتى نهاية شهر أيلول.
وبحسب بعض الدراسات فإن عدد أصناف التين في سورية تصل إلى 84 صنفاً تنتشر زراعتها في مختلف المحافظات السورية، حيث تتأقلم أشجار التين مع البيئة المحلية وسهولة زراعتها وعدم حاجتها للمزيد من العناية.
ويعتبر التين من أكثر الفواكه كمالاً من حيث القيمة الغذائية ولا يحتوي على الدهون والكولسترول وإنما على نسبة عالية من الألياف والمعادن وقدراً كبيراً من الطاقة كما يحتوي التين المجفف على عنصري أوميجا 3 وأوميجا 6 الضروريين للصحة.