تعهدت الحكومة بدعم وتطوير القطاع الصحي والطبي في البلاد، إضافةً إلى إزالة كل العقبات الروتينية لمشروع المدينة الطبية المتكاملة، الذي من المقرر أن يكون بالتشاركية بين 3 نقابات هي الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة ووزارة الصحة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن نقيب أطباء سورية عبد القادر الحسن وضع، خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مع عدد من الأطباء، المخططات المطلوبة لمشروع المدينة الطبية في الصبورة بريف دمشق، إضافةً إلى تقديم عدة طروحات لتطوير القطاع الطبي.
وبيّن الحسن، أن الاجتماع مع الحكومة فتح المجال لإطلاق أهم مشروع لإقامة مدينة طبية متكاملة على مستوى الوطن، تضم عدداً كبيراً من المشافي، إضافةً إلى تأمين متطلبات شاملة لما يخدم السياحة الطبية.
وكشف نقيب الأطباء عن المطالبة بتعديل وتوحيد الأجور الطبية، حتى تكون نظامية ولتلافي الفوضى فيها، وقد تمت إحالة الموضوع إلى وزارة الصحة لوضع الأسس المتعلقة بذلك.
كما تركزت طروحات أعضاء مجلس نقابة الأطباء خلال الاجتماع الحكومي على تنشيط السياحة الطبية، وصدور قانون متطور للتأمين الصحي وزيادة حوافز وتعويضات الأطباء المقيمين، ومعالجة واقع الأملاك التابعة للنقابة، إضافةً إلى منح النقابة إذن فتح العيادات والترخيص وتعديل الرسوم المفروضة على الأطباء وإيجاد ممثل عن النقابة في الكليات الطبية بالجامعات.
وفي 20 من شهر آب عام 2017، تحدث نقيب الصيادلة السابق محمود الحسن عن مشروع المدينة الطبية المتكاملة الذي سيحمل اسم “فاركو”، على مساحة 160 دونماً، وبكلفة استثمارية وتجهيزات كاملة بأكثر من 10 مليارات ليرة سورية.
وبيّن الحسن حينها أنه من المقرر إطلاق المشروع بالتشاركية بين نقابات الأطباء وصيادلة سورية وأطباء الأسنان ووزارة الصحة، على أن يعرض على الشركات الإيرانية لاستثماره، بحيث يكون مشروع المدينة الطبية المتكاملة هو الأول من نوعه في سورية.