استلمت دمشق بالأمس، الدفعة الأولى من الآليات والمعدات الهندسية من موسكو وفق اتفاق مبرم بين الجانبين يقضي باستلام 144 آلية للمشاركة في إعادة إعمار سورية.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية استلمت أمس الدفعة الأولى من الآليات والمعدات الهندسية من شركة “ستروي اكسبيرت” الروسية لترميم النقص في الشركات الإنشائية.
وتضمنت الدفعة الأولى من المعدات والآليات التي تم استلامها في مرفأ طرطوس، 8 جبالات بيتونية متحركة ومجبلين بيتونيين ثابتين وحفارة سبور مجنزرة وهي جزء من العقد المبرم بين الجانبين السوري والروسي عام 2018.
فيما بين معاون وزير الأشغال العامة والإسكان محمد سيف الدين، أن المعدات جزء من الاتفاق المبرم مع الشركة الروسية لتوريد 144 آلية والتي سيتم استلامها خلال عام من تاريخ العقد، لاًفتاً إلى حاجة الشركات السورية لهذه المعدات من أجل المشاركة في إعادة إعمار البلاد.
بدوره، مدير عام شركة (ستروي اكسبيرت) الروسية دنيس موتوز أوضح أن الاتفاق بين الشركة ووزارة الأشغال العامة والإسكان جاء تنفيذاً لبروتوكولات التعاون والاجتماعات المشتركة الروسية-السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والفني والعلمي.
وأشار موتوز إلى أن الشركة الروسية وقعت مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للإسكان لتنفيذ مشاريع الإسكان العائدة للوزارة ومن بينها تنفيذ الجزيرة 21 في منطقة الديماس في ريف دمشق لإقامة ضاحية سكنية استثمارية وفق رؤى تصميمية وتنفيذية حديثة، معرباً عن أمله في أن يتم قريباً انطلاق العمل حيث ستقوم الشركة بالدراسة والتنفيذ والتمويل كما تقوم بوضع أسس لمشاريع استراتيجية أخرى.
يذكر أن مجلس الشعب السوري سبق وأقر مشروع القانون الخاص بتصديق العقد الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس وشركة “اس.تي.جي اينجينيرينغ” الروسية لإدارة المرفأ.
وفي نهاية شهر نيسان الفائت، توقع وزير النقل علي حمود أن يحقق مرفأ طرطوس بعد استثماره من قبل روسيا، إيرادات بنحو 84 مليون دولار سنوياً، مقابل 24 مليون دولار سنوياً بحال تمت إدارته من قبل سورية، أي بزيادة 3 أضعاف.