بدأت سورية بتطبيق نظام (GPS) لمتابعة المركبات لمنع بيع مخصصاتها المدعومة بسعر حر، بحيث يتم حصول هذه الآليات على المشتقات النفطية وفق المسافة المقطوعة وحاجتها من الوقود لقطع هذه المسافة.
وبحسب صحيفة “تشرين” السورية، فإن مجلس الوزراء وافق على الانتقال إلى تطبيق نظام ملاحقة المركبات (GPS) وربط المخصص بالعمل المنجز فعلاً، وذلك بعد توجه بعض أصحاب الآلات العاملة على البنزين أو آليات الخدمات العامة العاملة على المازوت على بيع مخصصاتهم التي يحصلون عليها بالسعر المدعوم وذلك بالسعر غير المدعوم والربح من فرق السعرين من دون القيام بالعمل الأساسي الذي حصلوا على المادة للقيام به.
وأكد وزير النفط علي غانم أن هناك برنامج عمل متكاملاً لأتمتة عمل الموارد النفطية في كل المراحل من المصب إلى المستهلك، وتعد البطاقة الذكية إحدى خطواته، مضيفاً أن أتمتة عمل الموارد النفطية يتضمن البدء بتطبيق نظام الـ (GPS) الذي يمنع الهدر ويقضي على أي حلقات للفساد، ويرفع قدرة الوزارة ومؤسساتها على التعامل الأمثل مع الكميات المتوفرة ويؤمن استدامتها.
كما نوه غانم إلى أن فكرة البطاقة الذكية التي تطبق في سورية تقوم على أتمتة توزيع المشتقات النفطية للآليات العامة والخاصة، وكذلك مازوت التدفئة للعائلات، ثم أدخل عليها لاحقاً الغاز المنزلي، بهدف تحقيق التوزيع العادل ومنع الاحتكار والتهريب.
وكشف وزير النفط مؤخراً عن خطة حكومية تنهي تهريب البنزين وغشه وتضبط توزيعه، وذلك بالاعتماد على 3 أمور هي تعديل لونه، والضبط الذكي (البطاقة الذكية)، ومتابعة الصهاريج عن بعد عبر نظام (GPS).
ويشتكي العديد من الأشخاص من كثرة الأعطال في سياراتهم وخصوصاً مضخات البنزين التي يتم تبديلها بشكل مكثف مؤخراً، مرجعين سبب ذلك إلى غش البنزين عبر خلطه بالماء أو تدني جودته، على حين يتحدث البعض عن أثر تلوينه.