أصبحت أوراق “اليانصيب” وسيلة يُستغل بها الإقبال على شرائها في نهاية العام لترتفع أسعارها فوق السعر الأصلي بكثير، ما جعل الكثير يعزف عن شرائها.
وذكرت صحيفة “تشرين” السورية أن سعر البطاقة لرأس السنة الجديدة لعام 2019 وصل لحدود 2000 ليرة علماً أن مبيع البطاقة حسب التسعيرة التي وضعت أدناها 1500.
كما أفاد بعض الباعة الموجودين في أسواق دمشق للصحيفة، بأن سعرها سيتضاعف أكثر خلال الأيام الماضية بسبب اقتراب يوم السحب حيث من الممكن أن يصل سعر البطاقة إلى حدود 5000 ليرة، وعزوا ذلك إلى الإقبال الكبير ورفع سعرها من مؤسسة البريد، كما يقولون، إذ قالوا: “نقوم بشرائها من مؤسسة البريد بسعر 1500 ليرة ويحدد البائع بعدها هامش ربحه وعندها تفلت الأسعار في الأسواق التي تعيش فوضى سعرية كبيرة”.
بدورها، مؤسسة البريد أكدت أنها تبيع بطاقات اليانصيب بالسعر النظامي وهو 1500 ليرة مع ترك هامش ربح للبائع المرخص يصل إلى 11% فقط، وأن أي سعر يخالف هذا الرقم فإن المؤسسة غير مسؤولة عنه، منوهة في نفس الوقت إلى أنه في حال إثبات قيام أي بائع مرخص ببيع البطاقات بسعر يتجاوز التسعيرة النظامية الموضوعة فإنه سيتعرض للمساءلة وسحب الرخصة.
يذكر ان إيرادات مؤسسة البريد بلغت العام الماضي 3,5 مليارات ليرة، حيث أعلنت المؤسسة حينها عن إصدارها بطاقات تصل إلى 700 ألف بطاقة وكانت قيمة الجائزة الكبرى 100 مليون ليرة سورية.