أثر برس

شاب سوري يشارك في تصميم “صاروخ فضائي” في النمسا

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن الشاب السوري، يحيى الخالدي، سيشارك في تصميم صاروخ فضائي في النمسا.

حيث يعكف الخالدي، في أحد مختبرات المركز التقني بجامعة فيينا، على اختبارات تقنية وعلمية لتصميم صاروخ فضائي من المزمع إطلاقه مع بداية العام 2024 مع فريق علمي مكون من عشرات الباحثين والدكاترة وطلاب العلم ليكون العربي الوحيد في هذا المشروع، حسب ما قاله لأحد المواقع المعارضة.

وحصل المبتكر السوري عام 2019 على جائزة “التحدي التكنولوجي” التي أقامتها جامعة “غراتس” في النمسا، وذلك بمشاركة العديد من المهندسين والمبدعين من مختلف دول العالم.

وبدأ ميل الخالدي المتحدّر من مدينة حلب عام 1989 إلى الابتكار والتكنولوجيا منذ طفولته بدعم من وسطه المحيط، ودرس هندسة الاتصالات في الأردن، وفي أيلول عام 2018 حصل على لجوء إلى النمسا بموجب برنامج التوطين وبعد وصوله بشهر إلى البلاد تمت دعوته لحضور مؤتمر عالمي في فيينا وحصل خلال هذا المؤتمر على دعوة من جامعة “غراتس” للتحدي والتكنولوجيا للمشاركة في مسابقة عالمية لشركة AVL وهي شركة مختصة بعملية اختبار للسيارات قبل أن يتم طرحها في الأسواق، وتمكن من تقديم أفضل حل مبتكر لهذه المشكلة.

وحول عمله ضمن فريق علمي لتصميم قمر صناعي يُطلق عام 2024، أشار الخالدي إلى أن المركز التقني بجامعة فيينا هو مركز أبحاث ومختبر عملي ليس فقط على الورق وإنما يتم تطبيقها على أرض الواقع بشكل عملي، وجزء من المشرع الذي يضمه المركز إطلاق صاروخ فضاء في العام 2024 ويشرف على المشروع كما يقول دكاترة ومهندسون وتقنيون وبروفيسورات من عدة جامعات أوروبية بإشراف منظمة الفضاء الأوروبية، وتم قبوله منذ ثلاثة أشهر في قسم التطوير الإلكتروني الذي يضم 24 باحثاً ويقوم معهم بتطوير القطع الإلكترونية في صاروخ الفضاء.

وعن رؤيته لبيئة الابتكار في أوساط الشبان اللاجئين وما الذي ينقصهم ليبدعوا ويبتكروا قال المخترع الشاب: إن “هناك الآلاف من الشبان السوريين اللاجئين في دول أوروبا ممن لديهم أفكار وابتكارات وعقول نيرة وهم بحاجة لبيئات حاضنة مناسبة لم تكن متوفرة للأسف في البلدان العربية بينما في الدول الغربية يتم دعم كل شاب لاجئ لديه أفكار بحاجة لتطبيق بكل السبل”.

وختم كلامه قائلاً: “الكثير من الشبان السوريين أو حتى العرب في اوروبا ليس لديهم هدف أو طموح للأسف ويعيشون حياة استهلاكية بلا معنى خالية من الإبداع أو الابتكار وأقصى طموحهم الحصول على كورس لغة”.

يذكر أن الشاب السوري، نال أيضاً دبلوم صيانة كمبيوتر من “كلية المجتمع العربي”، وفي عام 2016 حصل على المركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في معرض الابتكار والإبداع (lnnovthon Fair) لأفضل مشروع مبتكر بإشراف منظمة تيج (TEJ) الأوربية، عن اختراعه لشارع ذكي تعتمد إنارته على الطاقة الشمسية، وينير تلقائياً خلال عبور السيارات عليه، وحصل بعدها على منحة في إحدى حاضنات الأعمال الموجودة في مدينة إربد الأردنية بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 آلاف دولار لتطبيق بعض أفكاره وابتكاراته بشكل عملي.

أثر برس

اقرأ أيضاً