كشف مدرب المنتخب السوري لكرة القدم، الألماني بيرند شتانغه عن أسباب توليه القيادة الفنية لمنتخب نسور قاسيون، رغم تاريخ المنتخب الأسود مع كأس آسيا.
وقال شتانغه في حوار مع صحيفة “سالسبورغ” النمساوية: “عندما أتى العرض السوري بقيت لمدة أسبوعين اتصل بزملائي الرياضيين بغرض الاستشارة، لكنني أحببت التجربة الجديدة مع المنتخب السوري أكثر عندما راسلني رئيس الاتحاد السوري شخصياً، ولكن قراري كان مع نهاية عقدي مع نهاية كأس آسيا وسوف نرى ماذا يحصل بعدها”.
وتابع المدرب الألماني: “أثناء تدريبي في العراق، التقطت لي صورة سياسية بالخطأ سببت لي المشاكل ولذلك لا أريد تكرار الخطأ والتدخل في السياسة خصوصاً أن الوضع السوري الآن مشابه للوضع العراقي عام 2003”.
وحول الجماهير السورية قال شتانغه: “كرة القدم في سوريا لها شعبية كبيرة، فالمشجعون حافظوا على نفس الدرجة من الشغف والتشجيع حتى بعد خروج المنتخب من الملحق”.
ووصف شتانغه الوضع الأمني في سوريا بأنه “بدأ يعود للطبيعي، وأعيش مع ٣ ملايين سوري في دمشق بأمان ولاتهمني قومية وأديان اللاعبين، مايهمني مايقدمونه بالملعب”.
وبخصوص عدم تخطي المنتخب السوري تاريخياً لدور المجموعات في أمم آسيا، أكد المدرب الألماني بأنه “ومع ذلك لدي هدف وطموح ولكن علينا التفكير بشكل جدي بدور المجموعات مع هكذا خصوم أقوياء، ونحن بالإضافة إلى التركيز العالي نحتاج مساعدة الله كما يقولوا السوريين”.