أثر برس

شرعاً وقانوناً.. محامية: يحق للأم المطلقة أن تطالب طليقها بـ “أجرة” لقاء إرضاع أطفالها!

by Athr Press B

ذكرت محامية سورية، أنه يحق للأم المنفصلة عن زوجها “المطلقة” أن تطالب طليقها بأجرة لقاء إرضاع أطفالها.

وفي التفاصيل، فإن المحامية لمى حيمور قالت: “نفقة الطفل بعد الطلاق تقع على عاتق الأب بالكامل، والأم ليست ملزمة بها بالمطلق، كما يحق للأم أن تطالب طليقها بأجرة إرضاع أطفالها كون المرأة غير ملزمة بإرضاع أطفالها، وبالتالي تستوفي أجرة لقاء إرضاع أطفالها، وذلك استناداً للشرع وقانون الأحوال شخصية المستمد من الشرع”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.

وأضافت حيمور: “ليس من المعيب أو الغلط أن تطالب الزوجة بعد طلاقها بأجرة إرضاع، إنما على العكس هذا من حقها”، إذ إنها عدت الأم بطبيعة الحال لن تمتنع عن إرضاع أطفالها، لكن هذه الأجرة قد تكون مساعدة لها في ظل الأوضاع الحالية.

وعن موضوع النفقة، قالت حيمور: “لا يوجد رقم محدد لنفقة الأطفال، لكن أجرة الحضانة تقدر بحسب حال المكلف بها”، مشيرة إلى أنه حسب الشائع فالنفقة قد تكون بحدود 12 ألف شهرياً، للطفل الواحد وهذا الرقم هزيل لذا تلجأ غالبية السيدات للعمل بعد الطلاق.

وفي وقت سابق، تحدثت المحامية لمى حيمور عن أسباب انتشار حالات الطلاق في سوريا، قائلة: “هناك مبالغة عند الحديث عن ارتفاع نسب الطلاق، ومن المنطقي أن ترتفع نظراً لما مرت به البلاد، ونسبة حالات الطلاق إلى الزواج ما زالت طبيعية”، معزية السبب بالدرجة الأولى للفقر الذي كشف عن بعض العلاقات المنافقة، “ويبدو ذلك بالزيجات التي تنتهي بعد 15-20 سنة، إذ تتذرع الزوجة بأن الزوج سليط اللسان فرضاً، لكن في الحقيقة يكون السبب هو الضيق المادي الذي حصل بالتالي لم تعد الزوجة قادرة على تحمل تلك الصفات”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.

وتحدثت حيمور حينها، عن انتشار أسباب غريبة للطـلاق، كحالة طـلاق زوجة “رفض زوجها السماح لها بعملية تجميل للأنف”، ومع تعنت الزوجة على العملية أسوة بصديقاتها واستمرار رفض الزوج انتهى الأمر بالطلاق بين الطرفين.

أثر برس

اقرأ أيضاً