أكد مدير مكتب شؤون الجولان في مجلس الوزراء مدحت الصالح، أن شركات تابعة للاحتلال الإسرائيلي أخطرت أصحاب الأراضي بعزمهما على استلامها للبدء بإقامة مشروع المراوح.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن الصالح قوله: “بحسب مصادر مطلعة سلم مبعوثاً خاصاً من شركة الرياح لطاقة الرياح الإسرائيلية رسائل رسمية لأصحاب العقود وتم إخطارهم فيها بعزم الشركة الدخول إلى الأراضي اعتباراً من يوم السبت السابع والعشرين من الشهر الجاري، لاستلام الأراضي بشكل رسمي من أجل البدء بإقامة مشروع المراوح على أراضي المزارعين”.
وأوضح الصالح، أن “أصحاب العقود” ويبلغ عددهم 30 مواطناً تراجعوا عن تلك العقود تحت الضغط الشعبي من أهالي الجولان المحتل، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمنت العقود شرطاً جزائياً بأن يدفع الطرف الذي يتراجع مبلغاً مالياً كبيراً يقدر بنحو 200 ألف دولار أمريكي.
ولفت الصالح إلى أن الأهالي في الجولان السوري المحتل يبحثون حالياً في كيفية إيجاد حل لهذا الأمر، مؤكداً أن هناك رفضاً كبيراً وتحذيراً من أهالي الجولان لأي شخص أو جهة أو مكتب يتعامل مع هذا المشروع، مشدداً على أن “هذا المشروع لن يمر”.
وفي وقت سابق أكد أهالي الجولان السوري المحتل على أنهم مستعدون لفتح حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي في حال أقدم على مشروع إنشاء 25 مروحة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ضمن الأراضي الزراعية في الأراضي المحتلة، حيث تم بعدها حرق إحدى هذه المراوح من قبل مجهولين، حيث تصل قيمتها إلى عشرة ملايين يورو”.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال صادقت منذ عدة أشهر على مشروع إقامة 25 مروحة لإنتاج الطاقة الكهربائية، في الجولان العربي السوري المحتل، بعد أن وافقت “لجنة التخطيط” التابعة لوزارة الداخلية “الإسرائيلية” على المشروع.