أعلنت شركة مصفاة بانياس عن إضاءة الشعلة الشرقية للمصفاة صباح اليوم الاثنين بعد الانتهاء من صيانة وحدات إنتاج البنزين.
ونشرت الشركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة لإضاءة الشعلة الشرقية لمصفاة بانياس صباح اليوم، معلنةً بذلك إقلاع وحدات إنتاج البنزين بعد الانتهاء من صيانتها بنجاح.
وصرّح مدير عام المصفاة بسام سلامة، لصحيفة “الثورة”، بأنه تم إقلاع وحدات البنزين والأمور تسير بأمان ويتم اتخاذ كل الإجراءات الفنية المطلوبة للبدء بالإنتاج، متوقعاً أن يبدأ إنتاج البنزين ليل اليوم أو صباح الغد.
وقبل يومين، كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية لـ “أثر برس” أن عودة عمل المصفاة سيترافق مع وصول 3 بواخر محملة بالبنزين يتوقع وصولها بداية الشهر القادم، وهو ما يبشر بقرب انفراج أزمة البنزين الحاصلة حالياً نتيجة نقص الكميات في المخزون وأعمال العمرة والصيانة التي يتم تنفيذها لمصفاة بانياس.
كما أوضح المصدر أن إمكانيات عمل المصفاة في تكرير النفط وإنتاج البنزين يمكن أن تصل إلى 4 آلاف طن يومياً ولكن هذه الكميات من الصعوبة الوصول إليها حالياً في ظل انخفاض كميات النفط الخام المنتج محلياً والتي لا تزيد عن 24 ألف برميل نفط يومياً، وهي كمية غير كافية لإنتاج 4 آلاف طن بنزين يومياً، مضيفاً أن حاجة السوق السورية اليومية من البنزين تصل لحوالي 4.5 ألف طن بنزين يومياً ولذلك فإن الإنتاج المحلي لا يغطي حاجة السوق ويتم استيراد باقي الكمية.
وتشهد معظم المحافظات منذ حوالي الشهر أزمة نقص في المشتقات النفطية ومع استمرار الأزمة أعلنت وزارة النفط عن وجود نقص في مخزون المادة ومشكلة في توريدات المشتقات النفطية، بسبب العقوبات وبسبب عمرة مصفاة بانياس.
وتحتاج سورية يومياً بين 100 – 136 ألف برميل من النفط الخام بينما يتوافر حالياً بين 20 إلى 24 ألف برميل فقط، حسبما قاله مدير شركة محروقات مصطفى حصوية مؤخراً، مشيراً إلى أن الحاجة للاستيراد هي 80 ألف برميل نفط كل يوم.