أثر برس

التسعيرة وصلت لـ7000 آلاف ليرة.. شكاوى من ارتفاع أجور الحلاقين في المنازل، ورئيس جمعية الحلاقين: الأمر عائد للحلاق

by Athr Press G

خاص || أثر برس في ظل الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، وإغلاق الفعاليات التي تشهد تجمعات، اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع كبير في أجور الحلاقة الرجالية والتي لم تعد تتبع لضوابط معينة، حيث يضطر الزبون لاستدعاء الحلاق إلى المنزل وذلك ما جعله يتحكم في التسعيرة التي يطلبها .

إحدى الشكاوى الواردة للموقع ذكرت أن أحد الحلاقين في منطقة ضاحية الأسد كان يتقاضى بداية فترة الحظر مبلغ 5000 من الزبون الذي يذهب لمنزله، لترتفع التسعيرة خلال الأسبوع الحالي إلى 7000، وهناك حالة منافسة بين حلاقي المنطقة.

رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين “سعيد القطان” قال في حديثه لـ”أثر برس” إن التسعيرة الرسمية لم يطرأ عليها أي تعديل وارتفاع أجور الحلاقة ما هو إلا بسبب الأوضاع الراهنة والحظر الذي تعيشه البلاد، ومن هنا كان من الصعب التحكم في تسعيرة كل حلاق على حدى، فعندما يكون الحلاق في منزل الزبون لا يوجد أي رادع أو قيد على التسعيرة التي يتقاضاها مقابل ذلك والتي تعود تبعاً لتقديرات صاحب المهنة تحت مبرر حجم ما يتطلبه العمل من جهد ووقت.

وأضاف أن سبب اختلاف التسعيرة مرتبط بدرجة تصنيف الحلاق التي يتم اعتمادها من قبل الجمعية بين الممتاز والجيد إضافة إلى جودة العمل، موضحاً أن لائحة أجور الحلاقة المحددة لا تتناسب أبداً مع تكاليف المواد والمعيشة في البلاد.

وفيما يتعلق بإمكانية فتح صالونات الحلاقة تحت شروط صحية معينة والإلتزام بعدم إحداث تجمعات، بيّن قطان أنه من الصعب المخاطرة بخطوة كهذه بسبب الخطورة التي يحدثها التماس المباشر بين الحلاق والزبون، لافتاً إلى أن كل إجراءات التعقيم والتشديد في الوقاية لن تكون كافية لضمان عدم انتشار العدوى.

كما أشار قطان إلى أن الجمعية بصدد دراسة أي خطوة أو مبادرة من شأنها الوقوف إلى جانب المتضررين ممن يعملون ضمن محلاتهم وفق نظام الاستثمار، مناشداً أصحاب هذه المحال بالتعاون مع المستأجرين ومحاولة التخفيف من الأعباء المترتبة عليهم.

شيماء الأشرم – دمشق

اقرأ أيضاً