أثر برس

شكاوى من توزيع كتب مدرسية مستعملة.. مدير مؤسسة المطبوعات لـ”أثر”: 40% من الكتب توزع جديدة

by Athr Press G

خاص || أثر برس وردت منذ بداية العام الدراسي الحالي شكاوى من أهالي التلاميذ بخصوص توزيع كتب مستعملة ولاسيما في مدارس دمشق وريفها.

كما تركزت الشكاوى على النسخ القديمة التي يجري توزيعها وخاصة التي تحتوي على حلول لجميع أسئلة الدروس، على الرغم من أن بعض الطلاب في الصف الواحد استلموا كتباً جديدة.

ولاستيضاح الموضوع تواصلنا مع مدير عام المؤسسة العامة للمطبوعات علي عبود الذي أوضح لـ “أثر برس” أنه تجري إعادة تدوير الكتـب المدرسية الموزعة وهي جديدة العام الماضي، لعام واحد إضافي بشرط أن يكون الكتاب صالح للاستخدام، مشيراً إلى أن ذلك يجري بالتنسيق بين لجنة الكتاب المدرسي والمستودع الفرعي وفقاً لتعليمات إعادة التوزيع الصادرة عن الوزارة.

وبيّن أن هذا العام بلغت نسبة الكتـب الجديدة التي لم تخضع للتدوير وإعادة التوزيع نحو 40% كونها كتباً تفاعلية وأنشطة يكتب عليها الطالب، و60% من الكتـب يعاد تدويرها (توزيعها لعام ثان) بين قديم وجديد من الكتب، لافتاً إلى أن هذه النسبة تحددها لجنة الكتاب المدرسي لكل مدرسة من واقع السجلات والكشوف المنظمة بعد اطلاعها على الكتب المسلمة والحاجة المتبقية.

وأضاف أن الكتب المدرسية توزع لصفي الأول والثاني وفق أعداد الطلاب وتكون جديدة غير مستعملة كونها كتباً تفاعلية، ومن الصفوف الثالث الأساسي وحتى التاسع يجري التوزيع وفقاً لتعليمات إعادة الكتب المستردة والصالحة للتوزيع والموزعة جديدة لأول مرة، أما بالنسبة لمنهاج اللغة الإنكليزية كتاب التدريبات (الأنشطة) من الصف الأول وحتى الصف التاسع يوزع جديداً بأعداد الطلاب.

كما نوه بأن آلية تحديد الحاجة من الـكتب المدرسية وتعليمات الاسترداد وتوزيعها يجري وفقاً للبلاغات الوزارية النافذة وتلتزم فيها مديريات التربية في المحافظات وفروع المؤسسة العامة للطباعة، إضافة إلى ذلك يجري تنظيم كشوفاً بالكتب المدرسية التي تحتاج إليها المدرسة في مطلع العام الدراسي، وبعد اطلاع اللجنة على أعداد الطلاب ومعرفة أعداد الكتب المدورة من العام الماضي الصالحة للتوزيع وفي حال احتاجت المدرسة إلى أعداد إضافية لأسباب اضطرارية غير المسلمة تقدم كشفاً بالأعداد المطلوبة ليجرى استلامها من المستودع الفرعي التي تستلم كتبها منه وفي كلا الحالتين (النقص والفائض) يجري التنسيق بين اللجنة وأمين المستودع.

وأشار إلى أنه يجري استرداد الكتب وفقاً لتعليمات الاسترداد التي تصدر في كل عام دراسي، كما يجري توزيع الكتب المدرسية وفقاً لتعليمات إعادة التوزيع مع مراعاة مبدأ العدالة في توزيع الكتب على الطلاب بين قديم وجديد، موضحاً أنهم حريصون على عدم تسليم الكتاب الملغى أو التالف أو الممزق وغير الصالح للاستخدام على الطلاب.

وعن تحديد صلاحية الكتب المستردة للتوزيع للعام الدراسي بيّن عبود أنه يجري من قبل لجنة الكتاب المدرسي، والنسخ غير الصالحة للاستخدام لا يجري توزيعها وإنما يجري إتلافها، منوهاً بأن لجنة الكتاب المدرسي تقوم في أثناء الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي بمعالجة هذه الحالات وفي حال جرى توزيع كتب مهترئة تقوم بسحبها من الطلاب وتسليم كتب جديدة بديلاً عنها ويمكن لأي طالب استلم كتاب غير صالح للاستخدام أن يستبدله.

وختم حديثه مطالباً إدارات المدارس بالتعاون مع الأسرة التعليمية في المدرسة لتوصية الطلاب بوجوب العناية بكتبهم والمحافظة على سلامتها ومتابعة ذلك دائماً.

اقرأ أيضاً