وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للقوات السورية إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك وسط أنباء عن أن المعركة في المحافظة باتت وشيكة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن القوات السورية ستقوم بعمل عسكري في الجنوب، وذلك بعد فشل جميع الاجتماعات بين الأردن وأمريكا وروسيا حول هذه المنطقة لمنع شن حرب في الجنوب.
وقالت مصادر “الوطن”: “إن المحافظة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة اجتماعات على مستوى المحافظة هدفها التحضير لإجراءات احترازية استعداداً للعمل العسكري المتوقع”، مشيرة إلى أن القوات السورية بدأت بالتحضير لبعض المعابر التي تؤمن خروج المدنيين حتى لا يتضرروا من العملية العسكرية، وستسهل هذه المعابر خروج مقاتلي الفصائل الذين قرروا تسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، إضافة إلى إنهاء التحضيرات المتعلقة بتوزيع عناصر الدفاع المدني والإسعاف والصحة التي ستتولى استقبال الخارجين إضافة إلى التحضير لأماكن كي يقيم الأهالي فيها.
وسبق أن عُقد في المحافظة مباحثات للوصول إلى اتفاق سلمي بعيداً عن الحرب، حيث تعرض عدد من أعضاء مجالس المصالحة في المحافظة لعمليات اغتيال.
وتشهد المحافظة حالة من الفلتان الأمني، تتمثل باغتيالات وتفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى اشتباكات بين فصائل المعارضة في الجنوب، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي ما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي المعارضة وإصابة آخرين.
وفي سياق منفصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أمس الأحد عن مناورات عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل، وصفها بأنها “مفاجئة” مشيراً إلى أنها ستستمر لعدة أيام.