أثر برس

صراع المقاعد الأوروبية يشتعل في إيطاليا

by Athr Press M

ودّعت جماهير يوفنتوس المدرب ماسيميليانو أليغري وقلب الدفاع أندريا بارزالي اللذين خاضا مباراتهما الأخيرة في ملعب “آليانز ستاديوم” وانتهت بتعادل بشق النفس للبطل ومصيري لضيفه أتالانتا 1-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.

وصدر القرار الجمعة بعدم استمرار أليغري رغم الدعم الذي يحظى به من رئيس النادي أندريا أنييلي، وذلك بسبب إصرار نائب رئيس مجلس الإدارة النجم التشيكي السابق بافل ندفيد والمدير الرياضي فابيو باراتيتشي على رحيله.

ويأتي ذلك بعد فشل الفريق في تجاوز ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارته على أرضه أمام أياكس الهولندي 1-2 في الإياب بحسب ما تناقلت وسائل الاعلام الإيطالية.

https://twitter.com/juventusfcen/status/1130237989223895045

وبهذا التعادل، بقي مصير أتالانتا بين يديه في ما يخص مشاركته الأولى في دوري الأبطال حيث صعد إلى المركز الثالث بفارق المواجهتين المباشرتين عن إنتر ميلانو بعد الخسارة القاسية التي تلقاها الأخير على يد مضيفه نابولي الوصيف بهدف للأرجنتيني ماورو إيكاردي (81 من ركلة جزاء)، مقابل أربعة للبولندي بيوتر زيلينسكي (16) والبلجيكي درايز مرتنز (61) والإسباني فابيان رويز (71 و78).

وبقي فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني أمام ميلان الخامس لكن بفارق نقطة فقط بعدما حقق الأخير، الحالم بالعودة الى دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2013-2014، فوزه الثالث توالياً وجاء على حساب ضيفه فروزينوني الهابط إلى الدرجة الثانية 2-0.

ويدين فريق المدرب جينارو غاتوزو بفوزه الثمين أولاً إلى حارسه جانلويجي دوناروما الذي حرم الضيوف من افتتاح التسجيل بصده ركلة جزاء في الدقيقة 50 لكاميلو تشيانو، ثم إلى البولندي كريستوف بياتيك والإسباني سوسو بعدما سجل الأول الهدف الأول (57) ليرفع رصيده الى 22 هدفاً هذا الموسم، والثاني الهدف الثاني (66).

ويختتم ميلان الذي يتفوق على أتالانتا في المواجهتين المباشرتين لكنه خسر مباراتيه مع جاره إنتر هذا الموسم، مشواره خارج ملعبه ضد سبال، فيما يلعب أتالانتا بين جماهيره أمام ساسوولو، علماً بأن روما أيضاً ما زال في دائرة الصراع كونه يتأخر بفارق نقطتين عن ميلان وأتالانتا، خلافاً لتورينو الذي تبخر حلمه بالمشاركة في دوري الأبطال للمرة الثانية فقط (الأولى موسم 1976-1977)، بخسارته القاسية أمام مضيفه إمبولي 1-4.

اقرأ أيضاً