يتساءل الجمهور السوري عن الغرامات المادية التي تفرضها لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السوري لكرة القدم بحق الأندية والكوادر المخالفة، هل تقوم الأندية بتسديد هذه الغرامات أم أنها تبقى حبر على ورق؟ وهل بالإمكان استبدال هذه الغرامات بعقوبات أخرى؟
رئيس اتحاد كرة القدم السيد صلاح رمضان بيّن لموقع “أثر” أن العقوبات تقسم إلى قسمين:
الأول: هو العقوبات أو الغرامات المتعلقة بالأشخاص (مدربون ولاعبون وكوادر) وعلى الأندية دفعها قبل بداية الموسم الجديد ولا يمكن لأي نادٍ تسجيل أي لاعب من دون دفع الذمم المستحقة عليه، وجاء ذلك بعد شكوى تقدم بها أحد المدربين السوريين للاتحاد الآسيوي لتحصيل مستحقاته المالية.
أما القسم الثاني فهو العقوبات أو الغرامات المتعلقة بالأندية وهذه (بيد) الاتحاد السوري لكرة القدم وعلى الأندية تسديدها، والاتحاد لن يضغط على الأندية بشأنها ولكنه لن يتسامح بها وسيكون هناك قرارات بهذا الشأن لاحقاً.
وأكد رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم بأن الأندية كلها لم تسدد أي مبلغ من هذه الغرامات لاتحاد الكرة حتى الآن.
أما بخصوص استبدال الغرامات بعقوبات أخرى، أشار رمضان إلى عدم جواز هذا التبديل قانونياً لأن لجنة الأخلاق والانضباط تعمل حسب لوائح وقوانين تم إقرارها سابقاً.
ووصلت الغرامات المالية التي اتخذتها لجنة الأخلاق والانضباط إلى رقم كبير بحق بعض الأندية جراء المخالفات التي تحدث خلال وبعد مباريات الدوري، كان آخرها جملة من العقوبات وصلت غراماتها إلى 39 مليون ليرة على نادي جبلة قبل أيام.
وتختتم مباريات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم يومي الجمعة والسبت القادمين بمباريات أصبحت كأداء الواجب بعد فوز الفتوة باللقب وجبلة بالوصافة وهبوط الحرية والساحل للدرجة الأولى.
محسن عمران || أثر سبورت