أعلن حزب الله في لبنان صباح اليوم الأربعاء، استهداف مقر لـ”الاستخبارات الإسرائيلية- الموساد” في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع “قادر 1”.
وأصدر حزب الله بياناً أكد فيه أن المقر المُستهدف هو المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادرها أن “صاروخ قادر 1 هو صاروخ بعيد المدى يستخدم للمرة الأولى في هذه الحرب”، مضيفة أن “حزب الله يعيد الموازين بعد توسع العدوان الإسرائيلي نحو الضاحية الجنوبية”.
وبعد الاستهداف، توقفت حركة الطيران في مطار “بن غوريون”، وأعلن رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” إرجاء سفره إلى نيويورك الذي كان مقرراً اليوم في أعقاب القصف على وسط فلسطين المحتلة.
وقبل صاروخ “قادر 1” أعلن حزب الله استخدام صاروخ “فادي 1 و2 و3″، إذ تفذ بوساطتهم استهدافات عدة طالت مقرات الكيان الإسرائيلي، وتم استخدام فادي 1 و2 لأول مرة في 22 أيلول الجاري، باستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد.
وفي سياق متصل، أعلنت المقاومة العراقية صباح اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم بالطيران المسير، طال هدفاً في الجولان السوري المحتل، كما نفذت استهدافاً طال شمالي فلسطين المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال “دانيال هاغاري” أنه لا تزال لدى حزب الله قدرات من أنواع مختلفة، وقال في تصريحات صحافية أمس الثلاثاء: “إنّ الهدف من العملية العسكرية هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم”، لافتاً إلى أنّ “إسرائيل تتطلع إلى معركة قصيرة قدر الإمكان”.
من جانبها، نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر أمني رفيع قوله: “لا تزال لدى حزب الله قوة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل”.