خاص|| أثر برس أكد مدير هندسة النقل والمرور في محافظة دمشق المهندس ياسر بستونة خلال في حديث لـ “أثر” أن الجسور الموجودة في دمشق جميعها محققة للاشتراطات الآمنة.
وأوضح بستونة أن هناك شاخصات مرورية كُتب عليها ارتفاع الجسر من أجل أخذ الحيطة والحذر أثناء مرور الشاحنات الكبيرة، لافتاً إلى أن ارتفاع الجسر يجب أن يكون 4.75 متر، وكل الجسور مصممة أعلى من الارتفاع المذكور سواء الجسور البيتونية أو جسور المشاة وجسور السيارات.
وذكر بستونة لـ “أثر” أن حادث انهيار الجسر أمس الاثنين سببه “عدم انتباه سائق (اللودر) علماً أن الشاخصات موجودة عند الجسور وعلى المنصفات”.
بدوره مدير الصيانة في محافظة دمشق م. عامر خليل قال لـ”أثر”: “لا يوجد أي جسر في محافظة دمشق متهالك؛ ومع ذلك تجري صيانة بشكل دوري لكافة الجسور الموجودة”، مشيراً إلى أن الجسر الذي هبط مصنوع من الألمنيوم والحديد؛ ولو كان من الإسمنت لكانت الأضرار أكثر من ذلك بكثير.
وأضاف خليل لـ “أثر”: “حالياً لا يوجد أي جسر متعطل أو خارج الخدمة؛ والجسر الوحيد الذي كان متوقف هو (الجسر القريب من فرع الدوريات) إلا أنه عاد للعمل بعد صيانته والتأكد من سلامته؛ وجميع الجسور تُجرى لها صيانة من ناحية الدهان والإضاءة؛ إضافة أن كافة الجسور مركب عليها لوحات إعلانية وهذا ما يجعلها مضاءة ليلاً”.
وكان قد توفي شخص وأصيب اثنان آخران نتيجة سقوط جسر للمشاة على سيارة نهاية طريق المتحلق الجنوبي في دمشق، بالقرب من كراج السومرية.
وأمس، أوضح مدير الصيانة في محافظة دمشق عامر خليل لـ “أثر” أن سقوط الجسر هو نتيجة مرور سيارة “لودر” كبيرة وفوقها باكر وكان ارتفاع اللودر أعلى من الجسر ما أدى لسقوطه، مضيفاً: “سيتم فتح تحقيق بموضوع سقوط الجسر ومحاسبة سائق اللودر الذي كان من المفترض أن يكون على معرفة بقوانين السير وارتفاع السيارة، كما سيتم تغريمه بصيانة الجسر بعد حساب التكاليف من قبل مؤسسة الإنشاءات العسكرية”.
دينا عبد