تشهد معظم المناطق السورية تدهوراً كبيراً في الثروة الحيوانية، تزامناً مع ارتفاع أسعار الأعلاف واحتكار التجار لمعظم المواد العلفية.
وفي هذا الصدد، اجتمع وزير الزراعة حسان قطنا مع رؤساء اتحاد غرف الزراعة، حيث أكد الوزير على أهمية وضع رؤية لعمل اتحاد غرف الزراعة بهدف التصدي للتحديات التي تواجه تأمين مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والأعلاف والجرارات وغيرها.
بدورهما، حذّر رئيسا غرفتي دير الزور والحسكة من تهريب الأغنام خارج سوريا والعمل فوراً على إيجاد آلية رادعة لضبط هذا الموضوع بأي وسيلة، واتفق البعض على ضرورة تعديل القوانين والتشريعات التي عفا عليها الزمن، وفق ما ورد في صحيفة “الوطن” المحلية.
فيما أوضح رئيس لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة أن الأعلاف وضعها سيئ جداً والمستقبل لا يبشر بالخير، كما اقترح بضرورة أن يتم التوجيه لزراعة الذرة الصفراء والصويا وزيادة المقنن العلفي، الأمر الذي حسمه الوزير بأنه لا يوجد أي إمكانية حالياً.
وطالب البعض بضرورة “مداهمة” تجار ومحتكري مادة العلف كما حدث مع تجار الزيت، مؤكدين أن المستودعات معروفة.
وفي سياق متصل، ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق، 11 طناً من الخبز التمويني اليابس والمواد العلفية ضمن مراكز ومستودعات لتوزيع الأعلاف.
وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سائر شيحا، لوكالة “سانا”، إلى أنه تم حجز سيارة شاحنة تقوم بنقل 2 طن من الخبز التمويني اليابس لغير الغاية المخصص لها، وكذلك 3 أطنان خبز تمويني يابس و6 أطنان من المواد العلفية بدون مواصفات تم ضبطها داخل المستودعات.