42
قضى أكثر من 15 مدني وأصيب 28 آخرون جراء حدوث انفجار في مدينة جسر الشغور الواقعة في ريف إدلب الغربي صباح اليوم الأربعاء.
وبحسب “المرصد” المعارض فإن التفجير ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت مكاناً مكتظاً بالمدنيين في وسط المدينة، في حين أفاد ناشطون بأنه من بين الضحايا طفلتين وإمرأة منوهين إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود إصابات حرجة.
ويأتي ذلك في ظل حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي تخيم على مناطق سيطرة “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة المدعومين تركياً في شمال البلاد والتي لا يدفع ثمنها سوى المدنيون.
يذكر أن “الحزب الإسلامي التركستاني” هو من أبرز الفصائل المسيطرة على منطقة جسر الشغور، ومعظم المسلحين المنضوين ضمن صفوفه من غير السوريين.