بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة السورية في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة في درعا، أفرجت السلطات عن 20 موقوفاً في المحافظة ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وليس عليهم ادعاء شخصي، اليوم الأحد.
الإفراج عن الموقوفين تم في صالة المجمع الحكومي في درعا، وحضره رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمنطقة الجنوبية اللواء مفيد حسن وأمين فرع درعا لحزب “البعث” حسين الرفاعي، ومحافظ درعا مروان شربك ورئيس فرع أمن الدولة والمحامي العام.
وأوضح أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أن العفو مستمر حتى يكون شاملاً وكاملاً”، مؤكداً أن أي موقوف لم تتلطخ يداه بدماء السوريين وليس عليه ادعاء شخصي سيتم الإفراج عنه.
وأوضح الرفاعي، أن العفو دائم ومتكرر ومستمر، لافتاً إلى أن هذا العفو الخاص بأبناء درعا والذي تم اليوم رقمه 12.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمنطقة الجنوبية اللواء مفيد حسن إلى إصدار العشرات من مراسيم العفو عن الموقوفين خلال عملية الإفراج، لافتاً أن حالة الاستقرار انعكست إيجابياً على الحالة العامة في المحافظة.
“حسن”، قال إن هناك من يعبث بأمن المحافظة، متمنيا على الأهالي كشفهم، وأضاف أن “حادثة الصنمين التي راح ضحيتها عدة مواطنين بينهم طفلة لن تمر هكذا، وسيتم معاقبة المجموعة التي تسببت بهذه الجريمة وسترون النتيجة بأقرب وقت”.
وفي السابع من الشهر الجاري وبتوجيهات من الرئيس بشار الأسد تم الإفراج عن عدد من الموقوفين في محافظة درعا.
وتأتي عمليتا الإفراج اللتان تمتا اليوم وفي السابع من الشهر الجاري، بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بمحافظة درعا وعودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها فيها.
وانطلقت عمليات التسوية في محافظة درعا من حي درعا البلد في آب الماضي وشملت في أيامها الأولى قرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك، ثم امتدت إلى كامل مناطق الريف.