يخضع الطبيب اللبناني نادر صعب لجلسة تحقيق قضائية بجرم تسببه بمقتل الشابة فرح قصاب قبل أشهر، بعد إجرائها عملية شفط دهون في مشفاه الذي يملكه في لبنان.
إذ عادت قضية وفاة فرح إلى الأضواء بإعلان محامي العائلة فادي البرشا عن جلسة قضائية سيخضع لها الطبيب نادر و5 آخرون، والتي حددت في 22 كانون الثاني المقبل 2018 موعداً لها بجرم “التسبب بمقتل فرح قصاب”، وذلك خلافاً لما يشاع في الإعلام بأن “صعب” بريء وغير ملاحق قضائياً أو أنه مخلى المسؤولية عن واقعة وفاتها في مشفاه، وفقاً لما ذكر موقع “لبنان الجديد”.
وذكر الموقع أن المحامي كشف عن قرار أصدرته وزارة الصحة في لبنان منعت بموجبه الدكتور نادر صعب من إجراء أية عملية في مشفاه، وذلك تبعاً لما سمّي بجرم التسبب في مقتل فرح لدى خضوعها لعملية شفط دهون ربيع عام 2017.
وتحدثت تقارير إعلامية حينها عن فضيحة طبية بعد أن أمر الطبيب نادر صعب بنقل فرح قصاب إلى مستشفى آخر دون علم ذويها، الذين كانوا في مستشفى صعب ولكنهم تفاجؤوا أيضاً أن ابنتهم نقلت بسيارة خاصة إلى أحد المستشفيات بشكل غامض، والمفترض كان في نقلها بسيارة إسعاف أو سيارة تتبع للهلال الأحمر كما هو القانون اللبناني أصولاً.
وتضاربت الأنباء حول سبب الوفاة، بين رواية قال فيها نادر صعب إن السبب كان مضاعفات طبية لا علاقة لعمله بها، وبين رواية أخرى قالت إن صعب نصح فرح بإجراء المزيد من العمليات بقصد الربح، فأدى ذلك إلى نتائج عكسية حولت فرح إلى جثة هامدة.
من جهة أخرى تداولت مواقع التواصل أنباء عن عزم الدكتور نادر صعب افتتاح مراكز للتجميل له في سوريا، بعد صدور القرارات التي حدت من ممارسة عملياته في المشفى الخاص به كما السابق، الأمر الذي أثار تخوف السوريين من حدوث أي خطأ طبي مشابه في سوريا، وعن دور وزارة الصحة ونقابة الأطباء بوضع شروط و معايير صارمة لمنح التراخيص لهكذا مراكز.