أكد الخبراء أن هناك فرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية، موضحين أن طريقة الولادة لها تأثيرات قابلة للقياس على نمو الخلايا العصبية في دماغ الطفل.
ووجد الباحثون أن الولادة القيصرية تؤثر بشكل مباشر على نمو الدماغ وأن التغيرات في طريقة الولادة قد يكون لها عواقب دائمة على المواليد.
وأكد الخبراء أن الأطفال الذين يولدون عبر ولادة قيصرية هم أكثر عرضة للإصابة بالسكري والربو والسمنة والاضطرابات الهضمية في وقت لاحق من عمرهم.
وللتأكد من تأثير العملية القيصرية أجرى الفريق الطبي تجارب على مجموعة من الفئران بعضها وضع بشكل طبيعي والبعض الآخر عبر ولادة قيصرية فتبين أن الفئران المولودون قيصرياً قد تغير صوتهم عند البكاء بشكل ملفت واكتسبوا وزناً كبيراً مقارنة مع الذين ولدوا طبيعياً، فضلاً عن أن العملية القيصرية تسببت باستمرار موت الخلايا العصبية في بعض أجزاء الدماغ لفترة أطول مقارنة بالولادة الطبيعية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت مسبقاً أن نسب الولادة القيصرية تجاوزت المعدّل المسموح به حول العالم.