أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن الأطفال المصابين بالربو يشعرون بتحسن صحي وتقل زيارتهم للطوارئ والمستشفيات حين يتلقون حصصاً مدرسية للتوعية بكيفية التعامل مع المرض.
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 30 دراسة سابقة حول نجاح البرامج المدرسية للتعامل مع الربو ومساعدة الأطفال على تجنب الإصابة بالأعراض الحادة التي يمكن أن تؤثر على صحتهم وتحصيلهم الدراسي.
وشملت كل تلك الدراسات أطفالا تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 وقسمتهم إلى مجموعتين، إحداهما تلقت حصصاً بتعليمات للتوعية بشأن المرض فيما لم تتلق الأخرى أي توجيهات.
حيث استنتج الباحثون أن زيارة الطلبة الذين تلقوا حصص التوعية لقسم الطوارئ قلت 30% عن أقرانهم، مما يظهر أنهم أصيبوا بعدد أقل من الأزمات الحادة.
وتركز الإرشادات على ضرورة الانتظام في مراقبة قيام الرئة بوظائفها وتعليمات بشأن أساليب استخدام جهاز الاستنشاق ووضع خطة تعامل مع المرض لكل طفل وكيفية استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض.