قدم الخبراء مجموعة من النصائح التي ستساعدكِ على التصرف في حال أتاكِ طفلكِ ذات يوم وأخبركِ بأنه لا يود الذهاب إلى المدرسة لأن المعلمة تصرخ عليه وتهينه أمام رفاقه.
وقال الخبراء: “من الطبيعي أن تقلقي كأم حيال ما تسمعينه من طفلك وبخاصة بشأن أمور تضايقه وتثير في نفسه الخوف والرعب والحزن لكن وقبل الإصغاء إلى مخاوفك وغريزة الأمومة وقبل أي ردة فعل متسرعة، طمئني طفلك أولًا بأنكِ ستحلين الأمر بنفسك وكرري له أن ما من أحد يمكن أن يؤذيه ما دمت أنت موجودة ثم انتقلي إلى الخطوة الثانية ألا وهي التوجه إلى المدرسة للتحدث إلى المعلمة وهنا احذري الوقوع في هذا الخطأ وهو مواجهتها بما قاله لك طفلك، فالمواجهة ليست في مصلحتك لأن طفلك قد يقوم باختلاق أي عذر يمنعه من الذهاب الى المدرسة”.
وأضافوا: “كل ما عليكِ القيام به هو سؤالها عن أداء طفلك الدراسي وعن علاقته بزملائه، وإن طمأنتك المعلمة أن طفلك يبلي بلاءً حسناً ويكوّن صداقات طبيعية في المدرسة من دون أن تذكر لك أي مشكلة، فهو كمعظم الأطفال يود البقاء بقربك بأي طريقة ممكنة”.
وتابع الخبراء كلامهم محذرين ،م أتقولي لطفلكِ “أنت كاذب”، لأنكِ ستضعفين ثقته بنفسه وبك كملجأ يذهب إليه في كل ضيق، بل تداركي الوضع وأكدي له أن الأمور ستحلّ لأنك قد تدخلت من أجل ذلك، من المهم أن يراك طفلكِ تدعمينه وتساندينه في كل المواقف وحتى لو كذب في بعض الأحيان لأنه يحتاج للأمان والثقة اللذين تمدينه بهما.
وكان الخبراء قد قدموا مجموعة من الخطوات التي تساعدكِ على تخطي خوف طفلكِ من المدرسة، أبرز هذه الخطوات هي ما يلي:
ـ اجعلي وقت الوداع الصباحي قصيراً كي لا يشعر طفلكِ بألم الفراق عنك.
ـ أَشركي طفلكِ في مسرحيات ونشاطات أخرى تساعده في استعادة هدوئه والثقة بك وائتمانك على كل ما يزعجه ويثير قلقه.