نسبة كبيرة من النساء يصعب عليهم الخروج من منزلهن دون وضع المكياج على وجوههن، لكن السبب لا يتعلق دوماً بالحاجة إلى إخفاء العيوب، وذلك وفقاً لما أكدته الكاتبة سارة يونغ، في مقال نشرته بصحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية.
وقالت يونغ في مقالها: “إن عملية استخدام المكياج تعتبر بالنسبة للكثير من النساء والفتيات أكثر من مجرد إخفاء للعيوب، بل إنها تعبر عن متعة وعن طريقة تجريبية إبداعية للتعبير عن الشخصية”.
ولفتت الكاتبة في مقالها إلى أن المكياج له أثر إيجابي كبير على نفسية المرأة، حتى وإن وضع بشكل خفيف لكنه يترك أثر جميل على ملامحهن، وهذا الأثر الجميل مشروط بأن تتعلم الفتاة الطريقة الصحيحة لوضع المكياج والتي تناسب شكل وجه الفتاة.
وبالرغم من ذلك، شددت يونغ إلى أنه مع اقتراب فصل الصيف يتوجب على النساء الابتعاد قدر الإمكان عن مستحضرات التجميل، وإن كان هذا الأمر يعتبر شاق على عدد منهن.
ولتخفف عليهن هذه المشقة قدمت لهن بعض النصائح لتساعدهن بالحفاظ على جمالهن دون استخدام مستحضرات التجميل في جميع فصول السنة وليس الصيف فحسب، فأشارت يونغ إلى أنه في الأشهر الباردة تصبح البشرة خاملة حيث تتراكم الخلايا الميتة والسموم البيئية على الجلد، وترى أن الفرك اللطيف بشكل روتيني يساعد على تفتح مسام الجلد وعودة البشرة المضيئة إلى حالها.
وأكدت على ضرورة ترطيب البشرة بشكل جيد باستخدام تركيبة مناسبة لنوع البشرة مرتين أسبوعياً، التقليل من تأثير التدليك الجيد للوجه على البشرة باعتباره يساعد على تحفيز تدفق الدم، وعلى منحها بشرة مشرقة ومتوهجة.
وتوضح أنه يمكن بدء التدليك بالإبهامين من منطقة الفك على شكل دوائر صغيرة إلى مركز الوجه ثم إلى الأذنين، وتكرار العملية عدة مرات.
وبما أن الحاجبين تعتبر من أكثر الأعضاء في الوجه التي تحتاج إلى وضع مكياج، فتحدثت عن آليه العناية بهما بشكل خاص، حيث شددت على ضرورة استخدام أصناف مناسبة من الجل مرة واحدة يومياً في حال وجود أخاديد سابقة.
وبهذه النصائح يمكن للفتاة أن تحافظ على الأثر الجميل الذي يتركه المكياج على الوجه، وبدون استخدام المستحضرات الكيميائية التي تتعب البشرة.