مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 103، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 24 ألف و600 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 24620 شهيداً و61830 جريحاً، وذلك من 7 تشرين الأول الفائت ولغاية اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 172 شهيداً و326 جريحاً.
بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي بغزة كشف عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بنيران جيش الاحتلال منذ بداية الحرب إلى 119 شهيداً.
من جانبه، أكد نائب المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”، أن قطاع غزة أخطر مكان على الأطفال في العالم ووضعه تحول من كارثي إلى شبه منهار، مضيفاً: “هذه حرب على الأطفال ويعاني آلاف منهم من سوء التغذية والمرض”.
وتابع: “إذا استمر هذا الوضع فقد يرتفع عدد الضحايا بسبب المرض والجوع”، لافتاً إلى أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
أيضاً، مسؤول في منظمة الصحة العالمية، قال: “إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة التي تتكشف كل يوم تزداد سوءاً، إضافة إلى انهيار النظام الصحي يوماً بعد آخر”، مضيفاً: “خلال الأسابيع الخمسة التي قضيتها في غزة، شاهدت يومياً في المستشفيات مصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة ينتظرون ساعات أو أياماً لتلقي العلاج”.
وفي السياق، جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، دعوته لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، مؤكّداً أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف المعاناة ومنع امتدادها لكل المنطقة.
وقال غوتيريش، خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنّ العالم يقف متفرّجاً بينما يُقتل ويشوّه المدنيون، ومعظمهم من النساء والأطفال في غزّة، تعرّضوا للقصف وأُجبروا على ترك منازلهم ومنعوا من الحصول على المساعدات الإنسانية.
وكشفت الصحة الفلسطينية، أمس، عن انتشار التهاب الكبد الوبائي من نوع A بسبب الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح بالقطاع.
وفي وقت سابق، ذكر المركز الأورومتوسطي أن مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع تواجه مأساةً مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، بما يمثل حكماً بالإعدام الفعلي على سكانها.