تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 181 يوماً، حاجز الـ 33 ألف شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 33037 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 75668 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 62 شهيداً و91 إصابة.
وأكدت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدورها، كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية عن مجزرة مروّعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في 31 تشرين الأول الماضي، عقب استهدافه مبنى سكنياً بغارة جوية بشكلٍ متعمّد.
وقالت المنظمة: “إنّ قوات الاحتلال هاجمت بشكلٍ غير قانوني مبنى سكني مكوّناً من 6 طوابق يضم مئات الأشخاص وسط قطاع غزّة، من دون وجود أيّ هدف عسكري”، مضيفة أن “الغارة الإسرائيلية على المبنى قتلت 106 مدنيين على الأقل، منهم 54 طفلاً”.
وتابعت: “الهجوم على المبنى السكني من أكثر الهجمات دموية منذ بدء القصف والتوغّل البري الإسرائيليين في غزّة عقب 7 تشرين الأول، وهو يشكّل جريمة حرب مفترضة”.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش”، حلفاء الاحتلال الإسرائيلي “بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة له طالما أن قواته ترتكب انتهاكات منهجيّة وواسعة لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وتفلت من العقاب”.
وأمس الأربعاء، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي أن الاحتلال ارتكب منذ بدء العدوان 2922 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 32975 شهيداً ممن وصلوا المستشفيات، مضيفاً: “من بين الضحايا (14500) شهيد من الأطفال، فيما توفي (28) طفلاً بسبب الجوع، بالإضافة لمقتل (9460) من النساء، و7 آلاف مفقود تحت الأنقاض، و(75577) جريحاً في كل أرجاء القطاع”.
وأشار إلى أن ما نسبته 73% من الضحايا الذين سقطوا خلال ما يقارب الشهور الستة هم من الأطفال والنساء.
يذكر أن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي”، بحسب ما أكده مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في وقت سابق.