يواصل عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفاعه نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر حيث تجاوز الـ 39 ألف و500 شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 39 ألف و550 شهيداً، والمصابين إلى 91280 مصاباً.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 31 شهيداً و62 مصاب.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جانبه، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني أكد أن سكان قطاع غزة يواجهون تفشي التهاب الكبد الوبائي من النوع “إيه” الذي يصيب الأطفال، لافتاً إلى تسجيل ما يقارب 40 ألف حالة إصابة بهذا الوباء، مقارنة بـ 85 حالة فقط في الفترة نفسها قبل الحرب، مبيناً أن انهيار نظام إدارة النفايات في غزة أدى إلى هذا الوضع.
من جانب آخر، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 500 من أفراد الطواقم الطبية استشهدوا في غزة خلال الحرب، من مجموع 20 ألفاً.
وقالت الصحة العالمية: “معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع تضاعفت مع انتشار الأوبئة الفتاكة جراء تراكم النفايات وشح المياه النظيفة وفقدان الأدوية والمنظفات، وسوء توزيع مياه الصرف الصحي وتكدس النازحين في مساحات ضيقة داخل المخيمات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة”، متابعة: “أصيب أكثر من 150 ألف شخص في قطاع غزة بأمراض جلدية، بسبب الظروف غير الصحية التي يعيشها النازحون في الملاجئ والخيام منذ بداية العدوان”.
وأكدت المنظمة وجود 96417 إصابة بالجرب والقمل في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023، و9274 حالة جدري ماء، و60130 حالة طفح جلدي، و10038 حالة قوباء (عدوى فيروسية).
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غـزة عن انتشار وباء شلل الأطفال في قطاع غزة بسبب الاعتداءات “الإسرائيلية”، مضيفة: “تفشي ذلك المرض جاء نتيجة الحالة المزرية التي وصل إليها سكان قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تسبب في حرمان السكان من المياه الصالحة للاستخدام وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس آلاف أطنان القمامة وانعدام الأمن الغذائي وتكدس السكان في أماكن النزوح القهري”.
وبحسب تصريح سابق للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن غالبية سكان قطاع غـزة بنسبة تقارب الـ 96%، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.