أثر برس

عدد الشهداء يواصل ارتفاعه.. الاحتلال يرتكب مجزرة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في غزة

by Athr Press B

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 5 أشهر، إلى أكثر من 32 ألف و700 شهيد.

وأوضحت الصحة أن عدد الشهداء بلغ 32782 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 75298 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت، مبينة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت الصحة أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و108 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تحدث عن ارتكاب الاحتلال مجزرة من خلال قصف خيام الصحافيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، مؤكداً أن المجزرة داخل “مستشفى شهداء الأقصى” جاءت في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين.

ويواصل الاحتلال استهداف العشائر واللجان الشعبية في إطار عرقلة الجهود الفلسطينية لتنظيم المساعدات، ومن أجل محاولة فرض “التنسيق معه” في هذا الشأن، بحسب “الميادين”.

من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن “إسرائيل” تراوح مكانها في ساحة المعركة، مشيرةً إلى أنّ ملف الأسرى الإسرائيليين ليس ضمن أولوياتها، حيث قال الصحافي الإسرائيلي، رونن برغمان، في موقع “يديعوت أحرونوت”: “يجب أن يُقال بصراحة إنّ كل شيء عالق، وإنّ إسرائيل تراوح مكانها في ساحة المعركة، راسخة في الوحل الذي خلقته لنفسها في غزة، وتتدهور إلى الهاوية في العالم السياسي والدولي”.

وقبل أيام، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عرقلة “إسرائيل” مفاوضات صفقة الأسرى مع حركة “حماس”، مشيرةً إلى أنّ الأسرى “الإسرائيليين” يدفعون حياتهم ثمناً مع مرور الوقت.

وكان أصيب جنديان “إسرائيليان” بجراح جراء عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في مدينة بئر السبع المحتلة بعدما ترجل من الحافلة التي كان يستقلها لتنفيذ عمليته عند إحدى المحطات المركزية.

وبحسب القناة 13 “الإسرائيلية” فإن الشرطة داهمت منزل منفذ عملية الطعن ببئر السبع في رهط، واعتقلت 5 من عائلته.

وفي وقتٍ سابق، كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكداً أن “لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، ولا سيما في شمال قطاع غزة”.

تجدر الإشارة إلى أن 27 طفلاً استشهدوا حتى اللحظة نتيجة سوء التغذية وعدم توفّر أيّ نوع من حليب الأطفال شمالي غزة، بحسب الصحة الفلسطينية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً