مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 163، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إثر الاعتداءات “الإسرائيلية” إلى أكثر من 31 ألف و600 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء بلغ 31645 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 73676 إصابة منذ 7 تشرين الأول الفائت ولغابة اليوم.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتها 92 شخصاً.
من جهة ثانية، أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، أن سوء التغذية الناتج عن مواصلة الحرب بدأ ينتشر في جنوبي القطاع أيضاً، لافتاً إلى أن غزة “أمام كارثة كبرى تتمثّل في نقص الغذاء”.
بدوره، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “إسرائيل” إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة، قائلاً عبر “إكس ـ تويتر سابقاً”: “أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشنّ هجوم بري على رفح.. أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة.. باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدماً في خطتها”.
وأكد غيبريسوس أن “سكان رفح البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها في أي مكان آخر في غزة”، متابعاً: “الكثير من الأشخاص ضعفاء جسدياً، جائعون ومرضى إلى درجة لا يستطيعون النزوح مرة أخرى”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق: “أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرّك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة”.
وأمس، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، عن تضاعف سوء التغذية الحاد بين الأطفال خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة، قائلة: “31%، أو 1 من كل 3 أطفال دون سن العامين، يعانون في شمالي قطاع غزة من سوء التغذية الحاد، وهو ارتفاع مهول مقارنة بـ 15.6% في كانون الثاني الفائت”.
وبحسب المنظمة، فإن معدل انتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في الشمال من 13% إلى 25%.
أيضاً، مسؤول الأراضي الفلسطينية في صندوق الأمم المتحدة للسكان دومينيك آلن، قال: “الأطباء ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي في غـزة”، لافتاً إلى أن “180 امرأة يلدن يومياً في القطاع المدمر فيما يعانين الجوع والجفاف”.
يشار إلى أن 27 طفلاً استشهدوا حتى اللحظة نتيجة سوء التغذية وعدم توفّر أيّ نوع من حليب الأطفال شمالي غزة، بحسب الصحة الفلسطينية.