تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 199 يوماً، حاجز الـ 34 ألف و100 شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 34151 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 77084 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 54 شهيداً و104 إصابة.
وأكدت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وحذرت الصحة الفلسطينية ممن اجتياح محافظة رفح لأن ذلك يعني القضاء على ما تبقى من منظومة العمل الصحي ويعرض المئات لخطر الموت.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق المنظومة الصحية والتي أدت منذ بدء العدوان إلى استشهاد أكثر من 490 من الكوادر الطبية واعتقال 310، فيما بلغ عدد المؤسسات الصحية المستهدفة 155 ما أدى إلى إخراج 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً من الخدمة واستهداف وتدمير أكثر من 126 سيارة إسعاف، محذرة من أن المستشفيات المتبقية في الخدمة فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية والطواقم الطبية تعالج الجرحى بإمكانيات بسيطة للغاية.
بدورها، منظمة الصحة العالمية أكدت أن المساعدات الإنسانية والبعثات في غزة تحتاج بشكل عاجل إلى مرور آمن ومستدام وسلس، مضيفة: “الوقود والإمدادات الطبية لم يصلا لمستشفى كمال عدوان للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي”.
وأمس، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل انتشال جثامين ما يزيد على 150 شهيداً من مجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال، فضلاً عن وجود نحو 500 آخرين في عداد المفقودين، لافتاً إلى اختفاء نحو 2000 فلسطيني من أبناء القطاع بعد انسحاب الاحتلال من مناطق في القطاع، مشيراً إلى أنه من غير المعلوم إن كانوا معتقلين أو أنهم دفنوا تحت الأرض.
وفي وقت سابق، أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن الأطفال في غزة يموتون من الجوع والعطش ومن بين كل ثلاثة أطفال يعاني طفل واحد من سوء التغذية الحاد.
وبحسب “الأونروا”، فإن عدد النازحين في غزة يقدر بنحو 1.9 مليون شخص، وهو ما يقارب 85% من إجمالي سكان القطاع.