نفّذ الكيان الإسرائيلي بعد منتصف ليل أمس السبت، عدواناً جوياً استهدف بناءً في منطقة كفرسوسة في دمشق، إلى جانب استهداف نقاط عسكرية في المنطقة الجنوبية.
ونقلت وزارة الدفاع عن مصدر عسكري قوله أمس السبت: “ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جويٍ شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم، وانطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها”.
وأعلن جيش الاحتلال مسؤوليته عن هذا العدوان، إذ قال المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” في بيان له فجر اليوم الأحد: “إن القوات الإسرائيلية أغارت الليلة الماضية داخل الأراضي السورية، إذ استهدفت مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية كان يستخدمها الجيش السوري، إضافة إلى أهداف تابعة لقوات الدفاع الجوي السورية”.
ونادراً ما يُعلن جيش الاحتلال مسؤوليته عن الغارات الجوية التي تستهدف سوريا.
وفي 26 حزيران الفائت نفذ الكيان الإسرائيلي عدواناً جوياً استهدف نقاطاً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ما تسبب باستشهاد شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
ويُعد هذا العدوان الإسرائيلي، هو الثاني خلال تموز الجاري، ففي 9 تموز الجاري نفذ الكيان الإسرائيلي عدواناً جوياً استهدف المنطقة الساحلية.