خاص|| أثر برس تطرق أعضاء من مجلس محافظة ريف دمشق اليوم لمواضيع خدمية واجتماعية عدة، من بينها الفلاحين وما يعانوه من صعوبات أهمها نقص المحروقات.
وفي مداخلة من عضو مجلس محافظة ريف دمشق زياد خالد بحسب ما نقلت مراسلة “أثر” خلال الجلسة التي عُقدت اليوم، قال إن وزارة الزراعة خفضت مخصصات المازوت للفلاحين من 53 ليتر إلى 15 ليتر فقط ما أدى إلى عزوف فلاحين من الغوطة عن الزراعة.
وأضاف على كلامه، عضو مجلس محافظة ريف دمشق جودت الدكر خلال الجلسة، أن هناك عزوف أيضاً من قبل الفلاحين بنسبة 60 % عن زراعة القمح في سهل الغاب نتيجة لارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة.
بدوره، أكد مدير عام هيئة إدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف لـ”أثر” أن نسبة زراعة محصول القمح بلغت 80% من المساحة المقررة، موضحاً أن المساحة المقرر زراعتها بالقمح هي 63 ألف و872 هكتار، زُرع منها مساحة 44 ألف و880 هكتار.
وأوضح وسوف أن مساحات القمح المروية تشكل أكثر بـ 40 ضعفاً من البعلية، حيث المروية تتوزع على مساحة 42 ألف و 552 هكتار، في حين تمت زراعة القمح البعل على مساحة تقدر بـ 1828 هكتار.
بدوره أكد مدير الثروة النباتية في هيئة تطوير الغاب المهندس وفيق زروف لـ”أثر” توفر كافة مستلزمات زراعة القمح من محروقات وأسمدة وبرامج إرشادية للمزارع، وأنه ليس هناك صعوبات تذكر أمام زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
يشار إلى أن المساحات المذكورة المزروعة هي ضمن المناطق الآمنة في منطقة الغاب وفق ما ورد بتقرير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لغاية 29 شباط الماضي لموسم 2023- 2024، والتي تم إرسال كتاب رسمي فيها إلى مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
لمى دياب – ريف دمشق
أيمن الفاعل – حماة