66
كشف وجهاء من محافظة دير الزور عن أعمال تقوم بها “قوات سوريا الديمقراطية” لضمان عدم وجود أسلحة معهم، وذلك من خلال حملات اعتقال واسعة يشنها مقاتلو “قسد” ضدهم.
وقال الشيخ محمد الدهام أحد وجهاء المنطقة الشرقية في سوريا لوكالة “سبوتنك” الروسية: “هناك قوات تدعى، الهات، تابعة للقوات الكردية والتحالف الدولي قامت باعتقال 150 مواطناً من الرقة وريفها المجاور بتهمة أنهم يعملون مع السلطات السورية”.
وشدد الدهام على أن حملة التمشيط كانت بهدف الاستيلاء على الأسلحة الموجودة لدى وجهاء العشائر بمنطقة نهر الخابور في دير الزور، فيما كانت وسائل الإعلام الكردية قد كشفت في وقت سابق أن خبراء من دول الخليج وصلوا إلى مناطق سيطرة “قسد” في سوريا وأنهم يعملون على التقرب من وجهاء العشائر لكن الأخيرة لم تحقق لهم الهدف.
ونقل الشيخ الدهام عن مصادره التي وصفها بالموثوقة أن “قسد” و”التحالف الدولي” سيقومان بحملات تمشيط مناطق جنوب “الشدادي” نحو دير الزور وريفها على مجرى نهر الخابور وباتجاه الجنوب بهدف تجريد الأهالي من السلاح خوفاً من تكرار سيناريو “المقاومة الشعبية في العراق”، لافتاً إلى أن العشائر جميعها في تلك المنطقة تؤيد السلطة السورية.
وعبر الدهام عن رفض العشائر العربية في المنطقة لوجود “التحالف الدولي” وجميع القوات المتحالفة معه، مشيراً إلى أنهم باتوا يتعاملون مع هذا الوجود بالقوة خصوصاً بعد حملات الاعتقالات التي تشنها “قسد” ضد شباب المنطقة، حيث أكد أن قوات العشائر تتوعد “التحالف والقوات الموالية” بالمزيد من الاستهدافات، معلناً أن “قوات العشائر” تمكنت أمس الجمعة من تفجير مستودع عبوات تابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة الصناعة في ريف دير الزور الشمالي.
حيث اجتمعت 70 عشيرة وقبيلة سوريّة بداية حزيران الماضي في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي وأعلنت تشكيل “وحدات المقاومة العشائرية الشعبية” لمقاومة الوجود الأمريكي والتركي والفرنسي على الأراضي السورية.
وتتزامن هذه الحملة مع وصول تعزيزات عسكرية فرنسية وأمريكية إلى الشرق السوري، إضافة إلى كشف صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية يوم أمس الجمعة، عن احتمال وجود تنسيق أمريكي-روسي في مناطق شرق الفرات الغنية بالنفط.
وقال الشيخ محمد الدهام أحد وجهاء المنطقة الشرقية في سوريا لوكالة “سبوتنك” الروسية: “هناك قوات تدعى، الهات، تابعة للقوات الكردية والتحالف الدولي قامت باعتقال 150 مواطناً من الرقة وريفها المجاور بتهمة أنهم يعملون مع السلطات السورية”.
وشدد الدهام على أن حملة التمشيط كانت بهدف الاستيلاء على الأسلحة الموجودة لدى وجهاء العشائر بمنطقة نهر الخابور في دير الزور، فيما كانت وسائل الإعلام الكردية قد كشفت في وقت سابق أن خبراء من دول الخليج وصلوا إلى مناطق سيطرة “قسد” في سوريا وأنهم يعملون على التقرب من وجهاء العشائر لكن الأخيرة لم تحقق لهم الهدف.
ونقل الشيخ الدهام عن مصادره التي وصفها بالموثوقة أن “قسد” و”التحالف الدولي” سيقومان بحملات تمشيط مناطق جنوب “الشدادي” نحو دير الزور وريفها على مجرى نهر الخابور وباتجاه الجنوب بهدف تجريد الأهالي من السلاح خوفاً من تكرار سيناريو “المقاومة الشعبية في العراق”، لافتاً إلى أن العشائر جميعها في تلك المنطقة تؤيد السلطة السورية.
وعبر الدهام عن رفض العشائر العربية في المنطقة لوجود “التحالف الدولي” وجميع القوات المتحالفة معه، مشيراً إلى أنهم باتوا يتعاملون مع هذا الوجود بالقوة خصوصاً بعد حملات الاعتقالات التي تشنها “قسد” ضد شباب المنطقة، حيث أكد أن قوات العشائر تتوعد “التحالف والقوات الموالية” بالمزيد من الاستهدافات، معلناً أن “قوات العشائر” تمكنت أمس الجمعة من تفجير مستودع عبوات تابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة الصناعة في ريف دير الزور الشمالي.
حيث اجتمعت 70 عشيرة وقبيلة سوريّة بداية حزيران الماضي في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي وأعلنت تشكيل “وحدات المقاومة العشائرية الشعبية” لمقاومة الوجود الأمريكي والتركي والفرنسي على الأراضي السورية.
وتتزامن هذه الحملة مع وصول تعزيزات عسكرية فرنسية وأمريكية إلى الشرق السوري، إضافة إلى كشف صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية يوم أمس الجمعة، عن احتمال وجود تنسيق أمريكي-روسي في مناطق شرق الفرات الغنية بالنفط.