يبدو أن اتحاد الكرة قرر هذه المرة أن تكون العقوبات قاسية ورادعة بحق كل من وجدتهم لجنة الانضباط والأخلاق (خارجين عن النص).
فكانت العقوبات بمثابة رسالة للجميع بأن الاتحاد صارم في تطبيق القرارات ولن يسمح لأحد بالعبث بالدوري، عقب مجريات الجولة الثانية من الدوري السوري الممتاز.
العقوبات الأكبر نالها نادي حطين فبعد القرار المبكر بنقل مباريات الفريق الرسمية وغير الرسمية خارج أرضه حتى نهاية الموسم وتأكيدها اليوم، جاءت العقوبات المالية والإيقاف وبلغت العقوبات المالية 18 مليون ليرة لأسباب مختلفة منها الشتم ورمي أرض الملعب بالمفرقعات وغرامات على أفراد وكوادر.
بالإضافة لتغريم النادي بقيمة الأضرار التي لحقت باستاد الباسل بحسب ما تقدره اللجنة التنفيذية باللاذقية.
أما عقوبات الإيقاف والفصل فطالت اللاعب محمود اليونس الذي تقرر إيقافه مدى الحياة مع اقتراح فصله من المنظمة لاعتدائه على رجال حفظ النظام.
وإيقاف اللاعب حسين شعيب لمدة عام لسوء السلوك وشتم الحكام بالإضافة لتوقيف إعلامي الفريق ومنتسبين للنادي.
كما قررت اللجنة تغريم نادي الفتوة بمبلغ 3 ملايين ليرة لقيام جمهوره بشتم جمهور الفريق المنافس.
أيضاً طالت العقوبات أندية الحرية (3 مليون) والجيش (3 مليون) وجبلة (100 ألف على لاعبه معتصم شوفان وحرمانه من اللعب مباراة رسمية واحدة وما يسبقها من مباريات ودية لخروجه بالبطاقة الحمراء).
وتختم لجنة الانضباط والأخلاق قراراتها بأنها غير قابلة للاستئناف إلا أن لجنة الاستئناف سرعان ما تطوي هذه القرارات أو بعضها !
وشهدت مباراة حطين والفتوة على قمة الدوري في الجولة الثانية أحداث شغب ما كنا نتمنى أن تحصل أو تصل إلى ما وصلت إليه، بسبب مطالبة فريق حطين بركلة جزاء ما دفع اتحاد الكرة ليظهر للجميع (العين الحمرا) حتى لا يفقد هيبته.
محسن عمران || أثر سبورت