أثر برس

علاقة مرض “التوحد” عند الأطفال بـ “حساسية الطعام”

by Athr Press B

كشف بحث أمريكي جديد أن “التوحد” قد يحدث بسبب الحساسية الغذائية.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الدراسة تم إجراءها على 200 طفل، وأظهرت أن الذين يعانون منهم من اضطرابات طيف التوحد كانوا أكثر عرضة بمرتين ونصف من غيرهم للإصابة بحساسية الغذاء.

وقال أحد المختصين بعلم الأوبئة في أمريكا: “من الممكن أن يكون للاضطرابات المناعية عمليات تبدأ في وقت مبكر من الحياة، تؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ والأداء الاجتماعي، ما يؤدي إلى تطور اضطراب طيف التوحد”.

وفي دراسة سابقة تم إجراؤها من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أمريكا، فإن 11.25% من الأطفال الذين تم تشخيصهم بأنهم مصابون بالتوحد، يعانون من حساسية تجاه الطعام، أكثر بـ 4.25% من الأطفال الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالتوحد، ولديهم حساسية تجاه الطعام.

أيضاً، لاحظ الباحثون وجود 18.73% من الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من الحساسية التنفسية، فيما كان هناك 16.81% من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم حساسية جلدية، مقابل 9.84% من أقرانهم غير المصابين بالتوحد.

يشار إلى أن حساسية الغذاء هي عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معين، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع، أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية في غضون ثوان أو بعد ساعتين كحد أقصى.

وتظهر الحساسية على شكل طفح جلدي أو ضيق في التنفس، وصعوبة في البلع، وآلام في المعدة، ومن المأكولات التي تسبب الحساسية “البيض، بعض أنواع الفواكه، بعض أنواع المكسرات”.

اقرأ أيضاً