خيب ناديا الفتوة وأهلي حلب آمال جماهيرهما عندما أخفقا في تحقيق الفوز على النهضة العماني والكويت الكويتي في الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي، فخسر الفتوة من النهضة بهدف وتعادل الأهلي مع الكويت بهدف.
خسارة الفتوة أبقته في المركز الثالث برصيد 4 نقاط من 4 مباريات خلف النهضة المتصدر بـ9 نقاط من 4 مباريات وجبل المكبر الفلسطيني بـ3 نقاط من مباراتين وأمام العهد الذي يملك 3 نقاط من مباراتين أيضاً.
تتبقى مباراتان للفتوة أمام جبل المكبر والعهد وإذا حقق الفوز بهما وجاءت كل النتائج الأخرى لصالحه فلن يحتل سوى المركز الثاني خلف النهضة الذي يتفوق عليه في حال خسر مباراتيه بنتيجة المواجهتين وهذه الحسابات المعقدة تحتاج إلى معجزة حتى تتوافق مع آمال الفتوة للوصول إلى المركز الثاني ودخول حسابات أخرى مع صاحب أفضل مركز ثاني في المجموعات الثمانية الأخرى للتأهل للدور الثاني لأن نظام البطولة يقتضي بتأهل أبطال المجموعات التسع وأفضل فريق يحتل المركز الثاني في المجموعات.
أهلي حلب يحتل المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطتين بفارق 5 نقاط عن الكهرباء العراقي صاحب المركز الأول و4 نقاط عن الكويت الكويتي والوحدات الأردني صاحبي المركزين الثاني والثالث والذين سيلتقيهما في الجولتين القادمتين والكلام الذي قلناه عن الفتوة هو نفسه الذي يُقال عن الأهلي.
إذاً على الورق هناك آمال ضئيلة جداً وفي أرض الواقع يحتاجان إلى كثير من الحظ والجهد وأن تلعب كل الفرق لصالحهما حتى تأتي الرياح بما يشتهيان أو يشتهي أحدهما لأن تأهل الفريقين معاً أصبح غير ممكن وهذا ما نتمناه ولكن لنعترف أنه أشبه ما يكون بضرب من المستحيل.
وحتى نكون منصفين بحق الفريقين فإنهما قدما مباريات جيدة وقوية وقارعا خصومهما ولكن الخصوم استفادوا من ميزة الأرض والجمهور التي مازالت غائبة عن أنديتنا ومنتخباتنا للأسف بسبب الحظر المفروض على ملاعبنا.
محسن عمران || أثر سبورت