شنت مقاتلات أمريكية فجر اليوم غارات جوية على مناطق عند الحدود السورية – العراقية مستهدفة قوات مدعومة من إيران في سوريا.
حيث أكد البنتاغون أن مقاتلات أمريكية شنت عدة غارات على قوات تدعمها إيران شرق سوريا بزعم رده على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أمريكيين في العراق.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات دمرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها قوات مدعومة من إيران.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين مساء أمس الخميس، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت هيكلاً تابعاً لفصيل مدعوم من إيران في سوريا.
وأفاد المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”: “إن القوات الأمريكية نفذت الضربة استناداً إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي” في وقت كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر رسمية أن الغارة نفذتها مقاتلة “إف-15“.
فيما أكد بدوره التلفزيون السوري حدوث عدوان أمريكي فجر اليوم استهدف بغارات جوية مناطق عند الحدود السورية – العراقية.
واتصل وزير الخارجية الإيراني بنظيره السوري بعد ساعات من العدوان الأمريكي على قوات مدعومة من طهران شرقي سوريا، كما أدانت الخارجية الروسية الضربة الأمريكية واعتبرتها انتهاكاً للقانون الدولي.
ويأتي هذا العدوان في وقت تقوم وحدات الجيش السوري بحملة تمشيط واسعة ضد مسلحي تنظيم “داعش” في منطقة البادية السورية.