نفّذ الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد غارة جوية استهدف فيها مناطق بريف العاصمة دمشق، وذلك للمرة الثانية في كانون الأول الجاري.
وأصدرت الدفاع السورية بياناً أمس الأحد أكدت فيه أن “حوالي الساعة 05: 23 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وأفاد مصدر في فوج إطفاء ريف دمشق لـ”أثر”، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مزرعة بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وفي 2 كانون الأول استهدفت قوات الاحتلال نقاطاً بمحيط العاصمة دمشق، وجاء هذا الاستهداف بعد 3 أيام من غارة “إسرائيلية” استهدفت مطار دمشق الدولي وأخرجته من الخدمة، وذلك بعد ساعات من استئناف العمل فيه.
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي في الشهرين الأخيرين غاراته على سوريا مستهدفاً استهدافاً مركزاً مطاري حلب ودمشق الدوليين، الأمر الذي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وسبق أن أكدت الخارجية الروسية أن هذه الاستهدافات لها عواقب خطرة وقد تتسبب بتفاقم التصعيد في المنطقة، كما وصف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر يفيموف، هذه الغارات بأنها تصرّف “غير مسؤول”.