ارتفع عدد الشهداء في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 11 شهر إلى أكثر من 40 ألف و700 شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 40 ألف و738 شهيداً، والمصابين إلى 94 ألف و154 مصاباً.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 47 شهيداً و94 مصاب.
ولفتت إلى أنّ عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد 29 فلسطينياً وإصابة 121 برصاص الاحتلال في الضفة الغربية منذ يوم الأربعاء، لافتة إلى أن عدد الضحايا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول بلغ 681 شهيداً ونحو 5700 مصاباً.
من جهته، المدير الطبي لمستشفى “العودة” ياسر شعبان، أعلن عن انطلاق حملة في “ثلاث نقاط طبية في مستشفى العودة لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال”، بحسب “الميادين”.
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، عن تمكنها من تطعيم أكثر من 72 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بالقطاع، وذلك رغم استمرار الحرب “الإسرائيلية”، لافتة إلى أن حملة التطعيم ستمتد لكافة مناطق القطاع حتى 12 أيلول الجاري.
وفي 16 آب الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك، مع الإشارة إلى أن هذه الدعوة جاءت حينها عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
من جهة ثانية، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الاثنين عبر منصة “إكس”: “إن أكثر من 70 بالمئة من مدارس الوكالة في قطاع غزة، قد دمّرت أو تضررت”، مضيفاً: “الغالبية العظمى من تلك المدارس أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم”.
وأوضح أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة نصفهم كانوا بمدارس الأونروا يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض محرومين من التعليم.
وشدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على أنه كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما زاد خطر ضياع جيل، مما يغذي “الاستياء والتطرف”، مضيفاً: “وقف إطلاق النار هو فوز للجميع حيث سيسمح بالراحة للمدنيين، والإفراج عن الرهائن وتدفق الإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك التعلم”.