تواصل القوات السورية إرسال المزيد من الأرتال العسكرية من الدبابات والمدرعات والمقاتلين إلى الجبهة الشمالية، في إطار معركة استعادة السيطرة على محافظة إدلب.
ونشر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لرتل من المدرعات والدبابات بالإضافة لشاحنات عسكرية مغلقة مع أعداد كبيرة من الجنود، وهو طريقه إلى ريف إدلب.
وأفاد مصدر ميداني لموقع “أثر برس” بأن القوات السورية استهدفت منذ الصباح عدة مواقع للفصائل المعارضة و”جبهة النصرة” بالمدفعية الثقيلة في بلدات التمانعة والخوين ومكب مورك، والهبيط وقرية عابدين بريف إدلب الجنوبي.
وفي حماة، استهدف الطيران المروحي مواقع للفصائل و”النصرة” في اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي.
وتحدثت تقارير إعلامية من داخل محافظة إدلب عن حالات فرار بعض القياديين الأجانب في صفوف الفصائل، عبر خلال الحدود التركية.
يذكر أن المروحيات السورية بدأت منذ صباح السبت 8 أيلول، استهداف العديد من مواقع انتشار الفصائل المعارضة في ريفي إدلب وحماة تمهيداً للتقدم البري.
وخلال اليومين الماضيين شنت المقاتلات الروسية عشرات الغارات الجوية على مواقع انتشار “جبهة النصرة” في ريف إدلب وصولاً إلى ريف حماة الشمالي وذلك تحضيراً للمعركة.
وينتشر في إدلب أكثر من 30 فصيل أبرزهم “جبهة النصرة”، ويقدر عددهم بأكثر من 50 ألف مقاتل بحسب ما أفاد به المندوب الروسي في مجلس الأمن، الذي أكد أيضاً استعداد دمشق لتأمين ممرات آمنة لخروج المدنيين من إدلب.